مرايا- أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة التزام الحكومة بالتوجيهات الملكية بالعمل الميداني، لافتا إلى أن الحكومة تعمل بالتنسيق والتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها مجلسا النواب والأعيان.
وأشار الخصاونة خلال زيارة جلالة الملك إلى رئاسة الوزراء اليوم الاثنين وترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء، إلى أن الحكومة تعمل أيضا على تطوير منظومة للتتبع والرصد لمعرفة أين تتأخر معاملة أو برنامج، لمعالجة ذلك بما يعود بالنفع على المواطن والاقتصاد.
وبين رئيس الوزراء أن الحكومة وتنفيذا للتوجيهات الملكية اتخذت إجراءات أسهمت في رفع الطاقة الاستيعابية في المستشفيات لأكثر من 300 بالمائة، مثلما تم تخفيض معدل المنحنى الوبائي ليصبح تحت السيطرة وأقل من النسب الدولية المقلقة، ويجري العمل على فتح القطاعات تباعا بما فيها المدارس.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الحكومة وتنفيذا لالتزامها بتقديم برنامج عمل لجلالة الملك خلال 100 يوم، فقد أنجزت برنامجا تنفيذيا تأشيريا سيتم تضمينه الخطة الاقتصادية الرئيسية، مؤكدا أهمية التعاون بشأنه مع مجلسي النواب والأعيان والشراكة مع القطاع الخاص.
وشدد على أهمية تهيئة البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات باعتبارها تشكل مدخلا أساسيا لتحقيق النمو وإيجاد فرص العمل.
وقدم عدد من الوزراء إيجازات أمام جلالة الملك حول المشاريع والبرامج التي تعمل وزاراتهم على تنفيذها.
وأشار نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان إلى سحب قانون الإدارة المحلية من مجلس النواب، لوجود تداخل بالصلاحيات بين مجالس المحافظات وبين المجالس البلدية، مبيناً أن هناك لجانا تدرس هذا القانون بالتوافق مع الجهات المعنية للوصول إلى تفاهمات حول القانون الجديد.
وقال وزير المالية الدكتور محمد العسعس إن الموازنة التي قدمتها الحكومة لمجلس النواب تعد واقعية وتحمي المواطن من رفع الضرائب، وتركز على رفع الاستثمار المالي بنسبة 25 بالمائة، ورفع المعونة الوطنية بنسبة 38 بالمائة.
وقال وزير العمل ووزير الدولة لشؤون الاستثمار الدكتور معن القطامين إن الوزارة تعمل على محاربة ارتفاع نسبة البطالة من خلال تنظيم سوق العمل بشكل أكبر والتركيز على إيجاد فرص عمل في المحافظات ذات نسب البطالة العالية، والتشجيع على التدريب المهني.
وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة أن الوزارة ستستكمل العمل في بناء البنية التحتية الرقمية، والمنصات الممكنة للتحول الرقمي في المؤسسات الحكومية.
وقال وزير العدل بسام التلهوني إن الوزارة قامت بمجموعة من الإجراءات لتعزيز استخدام العقوبات المجتمعية كبديل عن العقوبات السالبة للحرية، وذلك لتجنيب فئة من الأشخاص ممن تنطبق عليهم الشروط القانونية من دخول مراكز الإصلاح والتأهيل، لافتا إلى صدور 515 حكما بتطبيق عقوبات مجتمعية عوضا عن التوقيف.
وقال وزير السياحة والآثار نايف الفايز إن الحكومة قامت بتخفيف الضرر على القطاع السياحي نتيجة تداعيات جائحة كورونا، من خلال إنشاء صندوق المخاطر السياحية، وإعادة ساعات العمل للمطاعم والفنادق، وخصوصا مع فك الحظر الشامل يوم الجمعة، مع التشديد على ضرورة التزام العاملين والزوار بسبل الوقاية اللازمة من الوباء.
وحضر الجلسة رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشارة جلالة الملك للسياسات.