مرايا – قال وزير الدولة محمود الخرابشة، إن الحكومة أعدت برنامجا تنفيذيا تأشيريا، وستقوم بتقديمه إلى السدة الملكية السامية.

وأوضح الخرابشة   عبر أثير إذاعة “جيش إف إم”، أن البرنامج الحكومي يتضمن الخطة الاقتصادية الرئيسة، مبينا أن الحكومة ترتأي أن ترتقي الخطة بمستوى الأداء الاقتصادي ومعالجة الأخطاء والسلبيات التي تعيق الاستثمار.

وأكد أن البرنامج الحكومي يشتمل على خطط حكومية للتعامل مع التنمية الاقتصادية وتوزيع مكتسابتها على جميع المحافظات.

وعن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، لرئاسة الوزراء يوم أمس الإثنين، قال الخرابشة إن زيارة جلالة الملك في وقت مبكر من عمر الحكومة تعطي دلالات بأن لا وقت لدى الحكومة لتهدره، في هذا الظرف الحرج.

وأضاف الخرابشة أن الفريق الحكومي التقط الرسالة الملكية التي تهدف إلى تعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين وأن تكون الحكومة حكومة ميدان وتطّلع وتلبي احتياجات المواطنين، مؤكدا أن الوجود الميداني يجب أن يكون فعليا ومؤثرا وأن تتخذ القرارات من خلاله.

وبيّن أنه على الوزراء الاقتداء بكلام الملك وأن يقوم كل منهم بالعمل الميداني وبحل جميع المشكلات من خلال قرارات واجراءات، لا من خلال العمل عبر وسائل الإعلام ومن المكاتب، مؤكدا أن هذا النهج لا يوصل لنتيجة وأن المعيار الحقيقي هو الانجاز.

وتابع “زيارة جلالة الملك مقدرة ومثمنة، وتأتي ضمن نهجه بتوجيه الحكومة لتقوم بعملها ومباشرة مهامها دون أن تدخر جهدا في خدمة الوطن”، مبينا أن جلالته أشار إلى ضرورة التعامل مع أولويات المرحلة.

وأوضح الخرابشة أن جلالة الملك أكد على ضرورة التعاون بين جميع مؤسسات الدولة وإزالة التحديات التي تعترض الاستثمار، ومعالجة الاختلالات الاقتصادية وتحقيق نمو اقتصادي.

وقال الخرابشة “اجتماع يوم أمس أشار إلى خطوط رئيسة تدركها الحكومة، بأن تترجم هذه المنهجية إلى عمل واضح محوره الوطن والمواطن وبتكاتف جميع مؤسسات الدولة”. وشدد على أنه لا يجوز إلا أن يكون الوطن والمواطن هما محور التنمية والاهتمام من قبل مؤسسات الدولة.

وأشار الخرابشة إلى أن “جلالة الملك أكد على ضرورة الالتزام بين المتطلبات الصحية واستخدام الكمامة، والاصلاح الإداري وتقديم الخدمات بأكبر كفاية ممكنة، والاستفادة من الفرص لمحاربة الفقر والبطلة، وإنجاز جميع القرارت لحل المشكلتين اللتين تؤرقان المواطن الأردني”.

وأكد الخرابشة أن الزيارة الملكية السامية هي رسالة لأن يتحمل الجميع مسؤوليته في هذا الظرف وللتعاون بين سلطات الدولة.

ولفت الخرابشة إلى رد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بأن البيئة مناسبة لجلب الاستثمارات ولتحقيق النمو وإيجاد فرص عمل ومحاربة الفقر والبطالة، وأن الحكومة تطور منظومة لتتبع ورصد المعاملات ومعرفة كيفية انجازها.