مرايا – أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أنه بحث مع مسؤول الملف الفلسطيني الصهيوني بوزارة الخارجية الأميركية هادي عمرو، سبل إعادة العلاقات الثنائية والوضع السياسي الراهن.
وقال اشتية، في كلمة له خلال اجتماع حكومي مساء الإثنين في رام الله، إنه “أجرى اتصالا مع عمرو (لم يحدد متى)، وتمت مناقشة سبل إعادة العلاقات الفلسطينية-الأميركية”.
وأضاف اشتية، أنه ناقش خلال الاتصال مع عمرو “فتح المكاتب الدبلوماسية والقنصلية، وعودة المساعدات الأمريكية، ودعم وكالة (الأمم المتحدة لـ) غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وسبل دفع العملية السياسية قدما”.
ومفاوضات السلام الفلسطينية متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014 لأسباب عدة، أبرزها رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين الفلسطينية والصهيونية.
وفي سياق متصل قال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، عبر حسابه على “تويتر”، إنه بحث مع عمرو خلال اتصال هاتفي (لم يحدد متى) “العلاقات الثنائية والوضع السياسي وآخر التطورات الراهنة”.
وأضاف الشيخ، أنه “تم الاتفاق على استمرار التواصل بين الجانبين”.
وقبل أيام، أعربت منظمة التحرير الفلسطينية عن ترحيبها بقرار الإدارة الأمريكية الجديدة إعادة فتح مقر بعثة المنظمة في واشنطن.
وتولى جو بايدن مهام الرئاسة الأمريكية في 20 يناير/ كانون ثاني الماضي، خلفا لدونالد ترامب.
وقال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، للأناضول، إن هذه الخطوة الأمريكية “إيجابية وجيدة، وتعكس جدية الإدارة الجديدة في تصحيح أخطاء الإدارة السابقة (برئاسة ترامب)”.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، أعلن ترامب إغلاق مكاتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وتدهورت العلاقات الأمريكية الفلسطينية، بعد قرار ترامب في 2017 الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني ، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها.
وفي العام التالي، قطعت واشنطن مساعداتها المالية عن “أونروا” ما أدخلها في أزمة مالية أثرت سلبا على مستوى الخدمات التي تقدمها لنحو 5.3 ملايين لاجىء فلسطيني.