مرايا – قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية (فتح)، جبريل الرجوب، الثلاثاء، إن الانتخابات المقبلة ستجري في القدس رغما عن  الاحتلال.

وفي لقاء له عبر تلفزيون فلسطين (رسمي)، قال الرجوب “الانتخابات سيتم إجراؤها في القدس غصبًا عن (رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين) نتنياهو”.

وترفض تل ابيب أي مظهر سيادي للفلسطينيين في المدينة المقدسة، لكنها لم تكشف بعد عن موقفها حيال عقد الانتخابات فيها.

وتُشير تقديرات فلسطينية غير رسمية ، إلى أن نحو 340 ألف فلسطيني يعيشون في القدس الشرقية المحتلة.

ونفى الرجوب، خلال اللقاء، طرح القائمة المشتركة مع حركة المقاومة الإسلامية(حماس)، أو التحالفات مع أي أحد لخوض الانتخابات المقبلة”.

وأضاف أن حركة فتح ستقصد إلى القاهرة للاتفاق مع الفصائل حول آليات إجراء الانتخابات وما سيتلوها.

وأردف “أثق أن حماس ذاهبة معنا إلى الانتخابات ولن يستطيع أحد إيقافها”.

وكلّف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، جبريل الرجوب، بترؤس وفد الحركة، إلى حوارات القاهرة بين الفصائل، الأسبوع المقبل.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، حسين الشيخ، في تغريدة على تويتر إن الرئيس كلّف الرجوب “برئاسة وفد فتح للحوار الوطني الذي سيبدأ في القاهرة، يوم 8 فبراير/شباط الجاري، وكذلك ناطقا رسميا باسم الوفد”.

وكانت اللجنة المركزية لحركة “فتح” قررت الأسبوع الماضي، تشكيل وفد من الحركة، للمشاركة في جلسات الحوار.

والاثنين أعلن طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، أن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري سيترأس وفدها المشارك في الحوار.

وأعلنت حركتا “فتح” و”حماس”، الإثنين، أن جلسات الحوار “الوطني الشامل”، ستبدأ في العاصمة المصرية القاهرة، في 8 فبراير.

ومن المقرر أن تشارك كافة الفصائل الفلسطينية، في جلسات الحوار، المخصصة للتباحث حول “المصالحة، وإجراء الانتخابات الفلسطينية”.

ووفق مرسوم رئاسي سابق ستُجرى الانتخابات، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.

وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس.

ومنذ 2007، يسود انقسام بين حركتي “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة، و”فتح”، وأسفرت وساطات واتفاقات عديدة مطلع العام الجاري عن توافق الحركتين على شكل وتوقيت الانتخابات.