مرايا – شنت قوات الاحتلال الصهيوني، الأربعاء، حملة دهم واعتقالات واسعة طالت 25 فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق متفرقة في مدن الخليل وبيت لحم ونابلس ورام الله والبيرة وطولكرم وسلفيت وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة، واعتقلت المواطنين الخمسة والعشرين بزعم أنهم مطلوبون.
من جانب آخر، أجبرت سلطات الاحتلال الصهيوني مواطنين مقدسيين على هدم منزل ومنشأة صناعية بيديهما، في حي رأس العامود قرب بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بسلوان في بيان، بأن سلطات الاحتلال أجبرت المقدسي إحسان أبو السعود على هدم كراج لتصليح المركبات يعتاش منه وأسرته منذ 17 عاما، والواقع في رأس العامود جنوب المسجد الأقصى. كما أجبرت سلطات الاحتلال المواطن المقدسي معتز خليل، على هدم منزله، في حي رأس العامود قرب بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. ويضطر الفلسطينيون لهدم منازلهم بأيديهم في القدس، لتفادي دفع غرامات باهظة تفرضها بلدية الاحتلال، وتتم عمليات الهدم بدعوى عدم الترخيص التي تستخدمها بلدية الاحتلال لمنع التمدد الطبيعي للفلسطينيين والتضييق عليهم ومصادرة أراضيهم لتهويد المدينة المقدسة والسيطرة الكاملة على الأرض.
وعلى ذات الصعيد، اقتحم مستوطنون متطرفون يهود صباح اليوم الاربعاء “مقام يوسف” شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، في بيان، إن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا “مقام يوسف” في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، بحماية مشددة من جيش الاحتلال الصهيوني ، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال والتي أدت إلى اصابة العشرات من المواطنين الفلسطينيين جراء إطلاق جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاط وقنابل الغاز السامة المسيلة للدموع.