مرايا – ما الذي وقع بالضبط في تلك الليلة التي تم فيها احتجاز وسرقة النجمة الامريكية الشهيرة كيم كارداشيان في غرفة فندق فخم في قلب العاصمة الفرنسية باريس؟ هذا ما سيكشف عنه كتاب يصدر قريبا بقلم أحد أعضاء العصابة الفرنسية، التي خططت ونفذت لهذه السرقة المثيرة التي تناقلتها بكثافة وسائل الأعلام الدولية آنذاك.
ويتعلق الأمر بيونس عباس أحد أعضاء العصابة الذي وضع اللمسات الأخيرة على كتاب بعنوان: “احتجزتُ كيم كارداشيان” ونشرت بعض مقاطعه مجلة “كلوزر” الفرنسية المتخصصة في أخبار النجوم والمشاهير، وفق “مونت كارلو الدولية”.
ويروي الكتاب تفاصيل تلك العملية التي قامت بها العصابة المكونة من خمسة أشخاص تتجاوز أعمارهم الستين عاما حين اقتحموا غرفة الفندق الفخم متنكرين في هيئة عناصر من الشرطة الفرنسية وكبلوا كارداشيان وسكرتيرتها الخاصة قبل أن يسرقوا حلي ومجوهرات وأغراض النجمة الأمريكية، التي لم تبد أية مقاومة بعد أن أدركت أن أفراد العصابة يستهدفون السرقة فقط دون ايذائها.
وحسب الكتاب، فإن العصابة قامت بتخطيط دقيق لعملية السرقة، وتمكنت من تجميع معلومات مهمة حول الفندق وموقع الغرفة والتدابير الأمنية المتخذة لحماية كارداشيان بالاعتماد على عدة زبائن مسنين يعرفون الفندق جيدا.
كما تطرق اللص/الكاتب إلى مختلف المراحل التي تمت بها عملية السرقة والكيفية المثيرة التي غادر بها من الفندق بسلام على متن دراجة هوائية من أجل تفادي رجال الأمن الذين هرعوا بسرعة الى الفندق.
وحسب محامي اللص الستيني لن يشكل هذا الكتاب خرقا لأطوار المحاكمة التي ستجرى قريبا فيما يخضع أفراد العصابة حاليا الى الحراسة رهن الإقامة الجبرية.