مرايا – يعود، الأحد، أكثر من مليوني طالب وطالبة إلى التعليم وجاهيا وعن بعد في المدارس الحكومية والخاصة للفصل الدراسي الثاني لعام 2020/2021، بحسب ما أكد الناطق باسم وزارة التربية والتعليم عبد الغفور القرعان.
وقال القرعان الخميس، إن 773230 طالبا وطالبة من الصفوف الثلاثة الأساسية الأولى ورياض الأطفال والثاني الثانوي (التوجيهي) يعودون الأحد بشكل وجاهي إلى مدارسهم الحكومية والخاصة.
وأضاف أن “287895 طالبا وطالبة من الصفين العاشر والأول الثانوي يعودون الأحد إلى التعليم في مدارسهم عن بعد في المدارس الحكومية والخاصة، ومن المقرر أن يلتحقون بمدارسهم بشكل وجاهي في 21 شباط/ فبراير الحالي”.
القرعان، بين أن “بقية الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة والبالغ عددهم 1103474 طالبا وطالبة من الصف الرابع ولغاية الصف التاسع، يعودون الأحد إلى التعليم في مدارسهم عن بعد، ومن المقرر أن يلتحقون بمدارسهم بشكل وجاهي في 7 آذار/ مارس المقبل”.
“لا تراجع عن قرار فتح المدارس”
وقال وزير الصحة نذير عبيدات، الخميس، خلال اجتماعه مع لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، إن “قرار إعادة فتح المدارس كما هو متخذ سابقا بالعودة التدريجية ابتداء من الصفوف الأساسية الأولى والثاني الثانوي ورياض الأطفال لا تراجع عنه”.
الوزارة، أطلقت، دليل عودة الطلبة إلى المدارس في الفصل الدراسي الثاني، في ظل إجراءات احترازية للوقاية من كوفيد-19.
وبحسب دليل عودة الطلبة يعود طلبة صفوف رياض الأطفال، والصف الأول الأساسي والثاني الثانوي، في السابع من شباط/ فبراير الحالي، وفي اليوم الذي يليه يعود طلبة الصف الثاني الأساسي، ويليه في 9 شباط/ فبراير طلبة الصف الثالث الأساسي.
وفي 10 شباط/ فبراير، يبدأ جميع الطلبة في الصفوف المذكورة أعلاه بالدوام معا وفق الخطة الاحترازية التي أعدتها الوزارة مع وزارة الصحة.
عودة طلبة المدارس في الصفوف من الرابع الأساسي إلى الحادي عشر ضمن مرحلتين مرتبطة بتقييم الحالة الوبائية اليومية ولمدة أسبوعين متتاليين على مستوى المدرسة”، بحسب ما أكد القرعان “.
وأوضح أن “نطاق الدليل يغطي جميع المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة ومدارس الثقافة العسكرية ورياض الأطفال والمدارس التابعة للوكالة الدولية للاجئين، وكل مؤسسة تعليمية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم الفصل الدراسي الثاني 2021/2020م”.
وأوضح القرعان أن “الدليل الإجرائي لعودة طلبة المدارس يخضع للمراجعة والتحديث والتطوير”، داعيا إلى مراجعة التحديثات أولا بأول من خلال موقع وزارة التربية والتعليم الرسمي.
وحدد النموذج المعتمد للدوام في المدرسة وفق مستجدات الوضع الوبائي في المنطقة التي تتواجد بها المدرسة، من حيث استقرار الوضع الوبائي أو عدم استقراره، حيث ستتم العودة التدريجية القابلة للتقييم المستمر وفق ضوابط ومحددات أعداد الطلبة والمساحات المتوافرة وإمكانيات توفير شروط السلامة العامة والاشتراطات الصحية الواردة في البروتوكول الصحي.
“تسليم كتب مدرسية”
وأعلنت الوزارة جدول توزيع الكتب المدرسية للفصل الدراسي الثاني على الطلبة، وفق آلية معتمدة للحفاظ على صحة الطلبة والكوادر التدريسية والإدارية ومنعا لحدوث أي اكتظاظ عند تسليم الكتب.
وبحسب جدول توزيع الكتب المدرسية الذي نشرته الوزارة، تبدأ عملية توزيع الكتب اعتبارا من 7 شباط/ فبراير، من الساعة الثامنة صباحا وحتى العاشرة لطلبة الصف الأول، ومن العاشرة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا لطلبة الثاني الثانوي.
ومن المقرر في 8 شباط/ فبراير، توزيع الكتب من الثامنة صباحا وحتى العاشرة لطلبة الصف الثاني، ومن الساعة العاشرة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا لكتب الصف الأول الثانوي، وسيتم توزيع الكتب في 9 شباط/ فبراير من الثامنة صباحا وحتى العاشرة لطلبة الصف الثالث، ومن العاشرة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا لطلبة الصف العاشر.
وفي 10 شباط/ فبراير، سيتم توزيع الكتب لطلبة الصفين الرابع والتاسع من الثامنة صباحا وحتى العاشرة لطلبة الصف الرابع، ومن العاشرة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا لطلبة الصف التاسع.
وخصصت الوزارة يوم 11 شباط/ فبراير لتسليم كتب طلبة الصفين الخامس والثامن من الثامنة وحتى العاشرة صباحا لطلبة الصف الخامس، ومن العاشرة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا لطلبة الصف الثامن، وفي 14 شباط/ فبراير من الثامنة صباحا وحتى العاشرة لطلبة الصف السادس ومن العاشرة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا لطلبة السابع.
“متابعة جاهزية المدارس”
النعيمي، قرر الأربعاء، تشكيل غرفة عمليات في مركز الوزارة لمتابعة جاهزية المدارس كافة في مديريات التربية والتعليم للفصل الدراسي الثاني، حيث إن الغرفة ستقف على سير إجراءات عودة الطلبة إلى المدارس والتنسيق مع الإدارات المعنية لمعالجة الملاحظات الواردة.
وبين القرعان، أن أكثر من “605 مدارس حققت الشروط المتعلقة بالبروتوكول الصحي من حيث عدد الطلبة والمساحة بين الطلاب (مترين لكل طالب)”.
ودعت وزارة العمل، الخميس، المؤسسات التعليمية الخاصة مراجعة مديريات وزارة التربية والتعليم في جميع المحافظات للتوقيع على تعهدات لازمة والالتزام بجميع البروتوكولات المعتمدة من الوزارة لتتمكن من العودة لنشاطها.
وقال القرعان إن “غرفة العمليات ستتلقى الملاحظات والاستفسارات كافة التي ترد من أولياء الأمور والإجابة عليها، وسيتم التنسيق بين الغرفة والإدارات المعنية لمعالجة الملاحظات الواردة”.
وأوضح أن غرفة العمليات في الوزارة سترصد تحديات تواجه الميدان وستستقبل تقارير التقييم اليومية من غرف العمليات في مديريات التربية والتعليم ومن فرق المقيمين في وحدة جودة التعليم والمساءلة وفرق الرقابة والإشراف التابعة للوزارة بصورة يومية وتحليلها لضمان الالتزام بالبرتوكول الصحي ودليل العودة وتقديم تقارير يومية للوزير عن كل مدرسة، إضافة إلى التنسيق مع غرف السيطرة في وزارة العمل لمتابعة إجراءات تعيين مراقبي الصحة الوقائية في المدارس الخاصة وتزويد غرفة العمليات بالتقارير اليومية.
“إجراءات احترازية ووقائية”
ومن المقرر أن تستلم خلية أزمة كورونا، الخميس توصيات من وزارة الصحة واللجنة الوطنية للأوبئة بما يتعلق بعودة المدارس بناء على الوضع الوبائي في الأردن، بحسب القرعان، .
وأطلقت وزارة التربية والتعليم، رابطا إلكترونيا للاستعلام عن شكل دوام الطلبة في المدارس للفصل الدراسي الثاني، يتيح لطلبة المدارس الحكومية ومدارس الثقافة العسكرية الاستعلام عن طبيعة دوامهم إن كان سيكون على نظام 2*3 أو 2*2*2 أو دواما وجاهيّا يوميّا.
وأوضحت الوزارة أن الاستعلام سيكون عن طريق الرقم الوطني للطلبة الأردنيين والرقم التعريفي لغير الأردنيين.
“الالتزام بالكمامة”
وأكدت الوزارة في إجراءاتها، على استخدام الطلبة والهيئات الإدارية والتدريسية للكمامة للوقاية من الإصابة بفيروس كوفيد-19 للفئات العمرية كافة، أو منع انتشاره وانتقال العدوى بين الأفراد، ولا يطلب من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات استخدام الكمامة، لأسباب متعلقة بتطور الطفل، وعدم قدرته على الالتزام باستخدام الكمامة والتعامل معها، ويحكم استخدام الطلبة من عمر (6-11) الكمامة مبدأ الخطورة المترتبة على عدم استخدام الكمامة، ويطبق على الطلبة الذين تزيد أعمارهم على 12 سنة ما يطبق على استخدام الكبار الكمامة داخل الأردن عبر الأدلة التي تعلنها منظمة الصحة العالمية.
ودعت الوزارة إلى وضع عدة أمور في الحسبان عند استخدام الكمامة، ومنها الوضع الوبائي وانتشار الفيروس في الدولة، إذ يصبح استخدام الكمامة أكثر أهمية في الدول التي تشهد انتشارًا كبيرًا ومتزايدًا للوباء، والإجراءات التي تتخذها المدرسة ومدى التزام المجتمع المدرسي بتطبيقها، ولا سيما المحافظة على توفير مّساحة تزيد عن (2م2) بين الطالب وزميله على ألا يزيد عدد الطلبة عن 20 طالبًا في الغرفة الصفية.
وأكدت على التزام الكادر الإداري والتدريسي والعاملين والطلبة باستخدام الكمامة بشكل سليم، وتأكيد أهمية استخدام الكمامة في المدرسة للفئات العمرية كافة، على أن تكون الكمامات مصنوعة من القماش للطلبة الذين تقل أعمارهم عن (12) سنة.
وينصح لمن يعاني من الطلبة أو المعلمين في المدرسة من أمراض مزمنة تسبب نقص المناعة، مثل: أمراض الرئة المزمنة، والسمنة، والسكري، والسرطان؛ بأن يكون خيار التعليم عن بُعد هو المعتمد لديهم.
وأوصى الدليل بتغيير الكمامة كل يوم على الأقل، والتخلص من الكمامة المستخدمة تخلصًا سليمًا بوضعها في كيس بلاستيكي ثم في سلة المهملات، واستخدام الكمامة بطريقة صحيحة؛ بحيث تغطي الأنف والفم وأسفل الذقن، وبما يمكن إزالتها من وقت لآخر لا سيما في أثناء شرح المعلم الدرس، إذ يتوافر بين الطلبة في الغرفة الصفية حينذاك التباعد الجسدي، مع الحرص على توافر تهوية جيدة في الغرفة الصفية بفتح النوافذ.
“التعامل مع طلبة مصابين بكوفيد-19”
وبحسب دليل العودة للمدارس، يكلف مسؤول الصحة المدرسية بالتأكد من وجود أعراض المرض على المشتبه بإصابته، حيث يتأكد من ارتداء المشتبه بإصابته للكمامة، ويعزل المشتبه بإصابته في غرفة العزل المخصصة لهذا الشأن؛ لضمان عدم اختلاطه بالآخرين وتبليغه عن ذلك.
ويجري التأكيد على عدم جواز إعطاء أي أدوية للمشتبه بإصابته، والإيعاز لولي أمر الطالب المشتبه بإصابته بضرورة إجراء الفحص له في المختبرات المعتمدة أو المستشفيات الحكومية، والتأكيد على ضرورة سرية المعلومات الخاصة بالمشتبه بإصابته، وعدم البوح بها لغير الجهات الرسمية ذات العلاقة.
أما البروتوكول الصحي للتعامل مع المصاب بالفيروس، فإنه يتم تطبيق العزل المنزلي لمدة 10 أيام في حال عدم ظهور الأعراض، و 13 يوما في حال ظهور الأعراض، وفحص المخالط اللصيق، ويتم التعامل مع الأشخاص المصابين والمخالطين وفق الترتيب الآتي:
“دخول وخروج المدرسة”
وعند الدخول إلى المدرسة والخروج منها، دعت الوزارة إلى عدم السماح لأي شخص تظهر عليه أي أعراض تتشابه وأعراض الإصابة بالفيروس من الدخول إلى المدرسة، أو الاحتكاك بالطلبة، وإلى استخدام أكثر من مدخل للمدرسة إن وجد لدخول الطلبة والعاملين والزائرين وتحت إشراف مباشر من الكادر الإداري ومسؤول الصحة المدرسية؛ لضمان اتباع الإجراءات الصحية والوقائية.
وطالبت الوزارة بتقسيم الطلبة إلى مجموعات، وتحديد مواعيد حضورهم ومغادرتهم على أن تكون بفارق 10 دقائق والإعلان عن جدول مواعيد الحضور والمغادرة لتجنب حدوث الاكتظاظ، وضرورة التزام المجموعات بمواعيد الحضور والمغادرة المحددة من الإدارة.
وشددت الوزارة على عدم السماح للزائرين والمرافقين بالدخول إلى مرافق المدرسة أو الصفوف أو الاحتكاك بالمعلمين والطلبة، وتوثيق أرقام هواتف الزائرين وأولياء الأمور في سجل الزائرين مع تحديد وقت القدوم والمغادرة.
وبالنسبة للطابور الصباحي، أكد الدليل تقليل مدة الطابور الصباحي قدر الإمكان، ومتابعة مربي الصفوف التزام طلبتهم بالإجراءات الوقائية وتحقيق شرط التباعد الجسدي بمسافة 2م2 لكل طالب، وتنفيذ الطابور الصباحي وفق جدول لكل شعبة بالتناوب، بحيث يقتصر على شعبة واحدة.
ودعت إلى توظيف الإذاعة المدرسية لغايات التوعية والتثقيف الصحي.
وفي حال عقد اجتماعات، أكدت الوزارة منع الاجتماع لأكثر من 20 شخصا، مع مراعاة توصيات لجنة الأوبئة، وتحقيق شروط التباعد الجسدي والسلامة العامة في حال عقد الاجتماع المباشر، ويفضل عقد الاجتماعات عبر المنصات الإلكترونية ما أمكن.
وبالنسبة لحصص الأنشطة الصفية وحصص التربية الرياضية، دعا الدليل إلى استبعاد الأنشطة التي لا تحقق الإجراءات الصحية، وتجنب الأنشطة التي تتطلب احتكاكًا أو تبادلًا للأدوات بين الطلبة، وتنفيذ حصص التربية الرياضة في المناطق المفتوحة في حال توافر مساحة 2 متر مربع لكل طالب ضمن الإجراءات الصحية.
وعن مدة الاستراحة، أكدت الوزارة ضرورة تخصيص مدة استراحة من (10-15) دقيقة داخل الغرفة الصفية وبإشراف مباشر من المعلم، وزيادة عدد المعلمين المناوبين للتحقق من تطبيق التعليمات وإجراءات السلامة العامة.
“نقل الطلبة والمقصف المدرسي”
وبالنسبة لوسائل النقل، أكد الدليل ضرورة الالتزام التام بالإجراءات الوقائية وإرشادات السلامة العامة، والتزام السائق بالإجراءات الصحية من ارتداء الكمامة والقفازات، وتوفير أدوات التعقيم داخل الحافلة، ومنع دخول الحافلة في مناطق تفشي الوباء منعا باتا.
ودعت الوزارة إلى تجنب التزاحم في أثناء الصعود للحافلة والنزول منها، وتحقيق شرط التباعد الجسدي داخل حافلة نقل الطلبة بنسبة الحمولة المعلن عنها حسب تعليمات وزارة النقل؛ و على المدارس زيادة عدد حافلات نقل الطلبة أو زيادة رحلات الحافلات المتوافرة لديها.
وأكدت على سائقي حافلات نقل الطلبة تحسين التهوية في الحافلة، وبشكل مستمر بفتح الشبابيك لفترات تتناسب مع درجة الحرارة الخارجية.
المقصف المدرسي، دعت الوزارة إلى التزام لجنة المقصف المدرسي بالإجراءات الصحية والوقائية من ارتداء الكمامات والقفازات، والفحص السريري لأعضاء لجنة المقصف المدرسي مع بداية كل فصل دراسي.
وطالبت بضرورة البيع داخل الصفوف عن طريق لجان المقصف المدرسي وبإشراف معلم، ومتابعة تنظيف بيئة المقصف المدرسي وتعقيمها من إخراج الأدوات والأغذية وتنظيف الأرضية والسطوح، بالتعاون مع مسؤول اللجنة الصحية في المدرسة.