مرايا – بحثت مصر والأردن، الإثنين، سبل توفير مناخ سياسي لعودة مفاوضات سلام “جادة” بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني ، عقب نحو 7 سنوات على توقفها.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في القاهرة، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية.

وتأتي المباحثات المصرية الأردنية، بالتزامن مع انطلاق أعمال الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، وانعقاد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، للتباحث بشأن تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.

وأوضح البيان أن لقاء الوزيرين تطرق إلى “الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الجامعة العربية، من أجل التأكيد على ثوابت الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية”.

وشدد الجانبان على “السعي لتوفير المُناخ السياسي اللازم لإعادة انخراط الجانبين الفلسطيني والصهيوني في مسار تفاوضي جاد”.

كما تناولت المباحثات أيضا “التأكيد على إعلاء الحلول السياسية لكافة أزمات المنطقة، بما يدفع باتجاه ترسيخ الأمن والاستقرار ويصون مقدرات الشعوب”، حسب البيان ذاته.

وفي وقت سابق الإثنين، انطلقت أعمال الحوار الوطني الفلسطيني، ‏بمشاركة مختلف الفصائل بالقاهرة، للتباحث في عدة قضايا محورية أبرزها الانتخابات الفلسطينية العامة، وفق إعلام محلي بمصر.

فيما يعقد وزراء الخارجية العرب، الإثنين، اجتماعا طارئا بالقاهرة، لمناقشة التطورات التي تشهدها المنطقة أبرزها القضية الفلسطينية، وكيفية التعامل مع سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة.

ونقلت وسائل إعلام مصرية، بينها صحيفة “اليوم السابع”، عن حسام زكى، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، قوله إن “الأمانة العامة تلقت مذكرة من الأردن ومصر تدعو إلى عقد اجتماع طارئ في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة”.

وتوقفت مفاوضات السلام الفلسطينية الصهيونية منذ أبريل/ نيسان 2014؛ لعدة أسباب بينها رفض الكيان إطلاق سراح أسرى قدامى، ووقف الاستيطان.