مرايا – قال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية الدكتور غازي شركس، إن المدارس لا تعتبر بؤرة لانتشار فيروس كورونا.
وأوضح شركس في حديثه عبر إذاعة “جيش إف إم”، أن إصابات القطاع التعليمي بالغالب تكون من خارج المدرسة، مؤكدا على وجود التزام كبير في المدارس من ناحية تطبيق البروتوكول الصحي.
وحول السيناريوهات المتداولة بأنها ستطبق حال ارتفاع إصابات كورونا، أكد شركس أن لجنة الأوبئة لم تتطرق لأي سيناريوهات ولم تبحث أي سيناريو “ولم يطلب منا أن نضعها”، بل الاجتماع عقدته “ادارة الازمات”، فضلا عن أن توصيات اللجنة غير ملزمة للحكومة، والقرار النهائي يكون لمجلس الوزراء.
وفي السياق، عقد امس السبت، اجتماعا اعتياديا روتينيا جمع المركز الوطني لإدارة الأزمات بالحكومة وجهات انفاذ القانون، حيث ناقش الاجتماع عدة سيناريوهات سيتم اللجوء إليها في حال استمرت أعداد إصابات كورونا في الارتفاع.
وقال شركس إن وزارة الصحة تنظر لارتفاع إصابات ووفيات كورونا ونسبة إيجابية الفحوصات بقلق، مشددا على أننا بحاجة لالتزام أكبر بإجراءات السلامة العامة كارتداء الكمامة، والابتعاد عن التجمعات.
وأضاف أن المصلحة العامة تقتضي أن لا نصل إلى نسبة عالية من إيجابية الفحوصات، مبينا أن لجنة الاوبئة اجتمعت وحددت نسبة 8% كـ”نقطة فاصلة”، التي ستراجع الإجراءات التنفيذية بعدها.
وأوضح أن نسبة الـ8%، تحتمل تسجيل عدد كبير من الاصابات ونسب عالية من إشغال أجهزة التنفس الاصطناعي، لتتم مراجعة الإجراءات بعدها.
وبيّن أن الحكومة ستدرس مصادر زيادة الحالات ومخالفات امر الدفاع، وستعالجها بنفس الطريقة التي تم فيها الانفراج والفتح، أي سيكون الأمر “تدريجيا”.
وأشار شركس في حديثه، إلى أن الحكومة الآن في مرحلة تقييم للإجراءات، وأنها بحاجة إلى أسبوع أو أسبوعين لتقييم الأمور.
وعن اللقاح المضاد لكورونا، قال شركس إن هناك إقبال من الناس، وستصل الأردن كميات إضافية من اللقاح، مؤكدا أنه سيتم زيادة عدد متلقي اللقاح ضد كورونا يوميا، ما سيزيد من الوقاية ضد الفيروس وقد يقلل من ارتفاع عدد الحالات.
وأضاف شركس أن حساب عد حالات كورونا المتحور الموجودة بالأردن غير مجد، مستدركا قوله بأن المجدي هو الالتزام بأساليب الوقاية والعزل المنزلي للمصابين.