مرايا – ترأس وزير الداخلية سمير المبيضين في مبنى الوزارة، الاثنين، اجتماعا لمحافظي الميدان وقيادات جهاز الامن العام، لمناقشة الإجراءات المتعلقة بتطبيق أوامر الدفاع والتعليمات الصادرة بمقتضاه وخاصة بعد تطور الوضع الوبائي في المملكة.

وأشاد وزير الداخلية في بداية الاجتماع، بالجهود التي يقوم بها الحكام الاداريون وكافة مرتبات وكوادر الامن العام على امتداد مساحات الوطن.

وأكد الوزير خلال الاجتماع الذي حضره ايضا امين عام وزارة الداخلية الدكتور خالد ابو حمور على ضرورة الاستمرار بالتشدد في تطبيق اوامر الدفاع والتعليمات الصادرة عنه، ومراقبة مدى تنفيذها والتقيد بها.

وقال الوزير المبيضين “ان الظروف الصحية الاستثنائية التي تمر بها المملكة شكلت عبئا اضافيا عليكم وعلى حساب واجباتكم الاساسية، ولقد تصديتم لهذا الواجب الوطني والانساني منذ بداية الجائحة ، إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة بمهنية واحترافية وانسانية راقية الأمر الذي كان محل تقدير جلالة الملك عبد الهن الثاني وشعبنا الكريم”.

وأضاف المبيضين انه بعد تطور الوضع الوبائي في المملكة الى مرحلة قد تكون مقلقة لا قدر الله ، فان الأمر يتطلب منكم جميعا، التشدد في فرض وتطبيق أوامر الدفاع ومراقبة تنفيذها وتقيد الجميع بها ، سواء على مستوى الاشخاص أو المنشآت ، وما هو مطلوب منكم اليوم ليس بجديد عليكم فهي مهمتكم التي تمارسونها يوميا للمحافظة على صحة سلامة المجتمع.

وجرى خلال الاجتماع التأكيد على إعــادة نشـر مرتبــات الشرطة في المستشفيات وفي المواقع الرئيسية التي كانت تتواجد فيها سابقاً بداية الجائحة “وحسب الحاجة” ، ومراقبة تواجد المواطنين في الحدائق العامــة ومدى التزامهـــم بشروط السلامـــة العامــة، ومراقبـة الحافــلات العموميــــة ومدى التــــــزام مستخدميهــا بأدوات الوقايــة “والعمل على ضبط المخالفين” ومراقبة المطاعم السياحية ومحلات الكوفي شوب ومنع تقديـــم الأراجيل فيها ، وضبط وإغلاق المنشأة وضبط كل مخالف ومتابعـــة مدى التــزام المواطنيــن بإرتـداء الكمامــة والتباعـد الجسدي في المنشآت والمحلات العامـــة كزبائــن أو صاحــب منشأة.

كما جرى التأكيد على تفعيــل أوامر الدفـاع ، وتحريـر المخالفات اللازمة بحق المنشآت والأشخاص غيــــــر الملتزميــن بإرتـــداء الكمامـــة والتباعــد الإجتماعي، ومتابعـــة مدى إلتـــزام المواطنين بساعـــات الحظــــر الجزئي وتحرير المخالفات بحق الأشخاص غير الملتزمين، وتكثيف جولات لجان التفتيش على الأشخاص والمنشآت بما في ذلك المخابز للتأكد من مدى الإلتزام بشروط الصحة والسلامة العامة، وإيلاء المحلات العامة وخاصةً ” المقاهي والكوفي شوب وتقديم الأرجيلة” الأهمية اللازمة وذلك بزيادة مستوى الرقابـة عليها والتأكد من إلتزامها بشروط الصحة والسلامة العامة ، ومنع إقامــة الحفلات والمناسبات الإجتماعيــة بأعداد تزيد عن (20) شخصا وبما ينسجم والبروتوكول الطبي المعتمد والتأكد من مدى إستخدام أدوات الوقاية والكمامات والتباعد الإجتماعي في التجمعــات التي يقل عدد المشاركين فيهــا عن (20) شخصا.

وجرى التأكيد على ضرورة التنسيق مع المجالس الأمنية فور تلقي المحافظين معلومات بنية البعض إقامة مناسبات إجتماعية سواء “بيوت العزاء أو الأفراح أو أي مناسبة إجتماعية أخرى في أي مكان ومن ضمنها المزارع الخاصة ” بإستدعاء القائمين عليها أو المعنيين بها وابلاغهم بمنع إقامة هذه المناسبات وإتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بحق المخالفين واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التباعد الإجتماعي في أماكن التنزه وخاصة في أيام العطل ومتابعة عمل لجان التفتيش الخاصة بالحجر المنزلي وخاصة ما يتعلق بمصابي فيروس كورونا المتحور والإستمرار برفع نتائج هذه اللجان يومياً وذلك بالتنسيق مع المركز الوطني للامن وادارة الازمات.

وأوعز الوزير الى الحكام الاداريين وقادة الاجهزة الامنية ، بالإستمرار بإسناد ودعم كافة الجهات الرسمية المعنيــة بالرقابــة والتفتيـــش والوارد ذكرها في البند أولاً من أمر الدفاع رقم (20).