مرايا – قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، خالد طوقان، الثلاثاء، إنّ “موقف الأردن ثابت تجاه وجود أي منشأة نووية غير معلنة، أو غير خاضعة للضمانات في الشرق الأوسط، وتشكل تهديدا للسلم والسلام في المنطقة”.
وأضاف طوقان، خلال محاضرة بعنوان “ضبط التسلح ومنع انتشار الأسلحة النووية” ألقاها في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية للدارسين في دورة الدفاع الوطني 18، أن عمل الهيئة يتركز على تنفيذ الرؤية والاستراتيجية الشاملة للبرنامج النووي الأردني للأغراض السلمية، واستغلال واستثمار الثروات النووية الطبيعية الموجودة في الأردن، وعلى رأسها اليورانيوم، وبناء وتطوير القدرات والكوادر البشرية اللازمة لتنفيذ البرنامج النووي الأردني من خلال تعزيز البنية التحتية للعلوم النووية وتطبيقاتها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وإنشاء محطة الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه، وتعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الصديقة ذات الخبرة في مجال الطاقة النووية.
وعرض، خلال المحاضرة، لفيديوهات تبين أهم الإنجازات التي جرت على أرض الواقع من خلال إنشاء المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، وآخر التطورات على إنشاء المصنع الريادي لاستخلاص اليورانيوم في منطقة وسط الأردن ومركز ضوء السنكترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها (سيسامي).
وبين، أن الحكومة وقعت اتفاقية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتطبيق الضمانات النووية في إطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية عام 1974 وما انبثق عنها من اتفاقيات وبروتوكولات إضافية ذات علاقة بالطاقة النووية، مما يعزز مصداقية المملكة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وأحقية امتلاك التكنولوجيا النووية الحساسة (كتخصيب اليورانيوم بنسبة تقل عن 5% لاستخدامه كوقود للمحطات النووية ذات الطابع السلمي).