مرايا – أكد متقاعدون عسكريون من مختلف الرتب العسكرية أن التوجيهات الملكية السامية للمباشرة بتنفيذ برنامج رفاق السلاح بإشراف مباشر من سمو ولي العهد، تأتي ضمن اعلى درجات الحرص والاهتمام الملكي واهتمام القوات المسلحة بالمتقاعدين العسكرين والمحاربين القدامى، وبما يحقق نقلة نوعية في حياتهم المعيشية.

وقالوا اليوم الاربعاء إن الاهتمام الملكي لم ينقطع يوما بأبناء القوات المسلحة والمؤسسات الامنية، عاملين ومتقاعدين فهم محط عناية واهتمام مستمر، وقضاياهم حاضرة دائما على اجندة وطاولة جلالة الملك عبدالله الثاني حيث لا يترك جلالته فرصة الا ويتفقد فيها احوال رفاق السلاح الذين يلتقيهم بشكل دوري ويبادلون حبا بحب ووفاء بوفاء.

وقال مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى اللواء الركن المتقاعد ثلاج الذيابات إن التوجيه المباشر من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، للحكومة والجهات المعنية والقطاع الخاص بالمباشرة بتنفيذ برنامج “رفاق السلاح” لدعم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وترؤس جلالة الملك اجتماعا لهذه الغاية، والذي جرى بإشراف سمو الأمير الحسين ولي العهد ما هو إلا دليل واضح على اهتمام جلالته برفاق السلاح المتقاعدين العسكريين وتقديراً من لدنه للعطاء الذي قدموه خلال مسيرة خدمتهم العسكرية.

واضاف الذيابات أن الاهتمام الملكي المتواصل هو بمثابة رسالة لجميع الجهات الرسمية وغير الرسمية لزيادة الاهتمام بهذه الشريحة الغالية على قلب كل أردني، للمضي قدما بهذا البرنامج ووضعه على المسار الصحيح والعمل على تنفيذ أجزائه وتفاصيله.

وقال إن يوم الخامس عشر من هذا الشهر يوم وطني بامتياز، وهو يوم الوفاء للمتقاعدين الذي جاء لتأسيس حالة خاصة مميزة تليق بأبناء الوطن رفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى انطلاقا من أهمية دورهم وما قدموا ويقدمون باعتبارهم أصحاب خبرات وكفاءات في شتى المجالات فجاءت الأوامر الملكية التي كان أبرزها مكرمة جلالة الملك بتسريع قرض الإسكان العسكري للمتقاعدين بحيث استفاد منه 27 ألف أسرة أردنية ما يحقق نتائج اقتصادية مهمة ويسهم في ضخ السيولة في الأسواق وتنشيط كافة القطاعات الاقتصادية.

وقال اللواء المتقاعد عطالله المساعيد إن المتقاعدين العسكريين إن جلالته هو الأكثر وفاء للجندية والاكثر اهتماما برفاق السلاح والاقدر على تلمس احتياجاتهم وتقدير ظروفهم ومتابعة كل شؤونهم بنفسه، لذلك جاء برنامج رفاق السلاح كبيرا وطموحا ويتوافق مع احتياجات المتقاعدين.

ووجه العميد المتقاعد عادل الطالب الشكر والامتنان للقائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبدالله الثاني على اهتمامه برفاق السلاح عاملين ومتقاعدين، كيف لا وهو الجندي الأول في هذا الجيش العربي ووريث الثورة العربية الكبرى، مؤكدا أن رفاق السلاح يعلنون على الدوام وقوفهم خلف قيادتهم الهاشمية، مشيرا إلى أن اهتمام جلالته وولي عهده بالمتقاعدين لم ينقطع يوما.

واشار المقدم المتقاعد خالد نواف دبيسية إلى أن اختيار سمو ولي العهد للإشراف على البرنامج هو اكبر دليل على ان قيادتنا الهاشمية تولي المتقاعدين العسكرين من مختلف الاجهزة والرتب جل عنايتها واهتمامها وجاء الانجاز سريعا وفاق كل التوقعات.

وقال الملازم المتقاعد احمد المصري إن هناك حالة ارتياح عام بين المجتمع بعد الإعلان عن برنامج رفاق السلاح لأن المجتمع كافة معني بالأمر، فلا يوجد بيت في الاردن إلا تشرف بأن يكون احد افراده في القوات المسلحة.

وقال الوكيل /1المتقاعد ايهاب الفلايلة إن البرنامج الذي يجسد مبادئ العدالة والتكافل بين كافة أطياف المجتمع ويهتم بتعزيز الإنتاجية وإيجاد فرص استثمارية جديدة للمتقاعدين، هو انعكاس لروح الجندية لدى جلالة الملك الذي لا يترك مناسبة من المناسبات إلا ويستثمرها في التواصل مع المتقاعدين والاستماع لظروفهم ومطالبهم.

وأعرب الوكيل المتقاعد حاتم السواعير عن اعتزازه وشكره للقيادة الهاشمية على هذه التوجيهات التي تعد امتدادا لسلسلة من الخطوات التي عمل عليها جلالة الملك والقوات المسلحة في سبيل حفظ كرامة المتقاعد العسكري ماديا ومعنويا.