مرايا – لم يحقق منتخب الأردن النتائج المرجوة في المباريات الودية الخمس التي خاضها على هامش معسكره التدريبي في دبي، مما أثار قلق جماهيره ومحبيه.
وكانت الجماهير الأردنية تنتظر نتائج أفضل، لاسيما أن مسيرة النشامى شهدت تراجعاً واضحاً بقيادة البلجيكي فيتال بوركلمانز في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
ولم يقض منتخب الأردن على حالة القلق السابقة لدى جماهيره، من خلال إعادة الثقة عبر تحقيق نتائج مميزة في المباريات الودية ترفع من مؤشر التفاؤل قبل استكمال مشوار تصفيات المونديال.
وخاض منتخب الأردن على هامش معسكر دبي، 5 مواجهات، فاز بواحدة وتعادل مرة وخسر 3 مرات.
** هل حقق المعسكر الفوائد؟
لم يحقق معسكر المنتخب الأردني في دبي الفوائد المرجوة، واقتصرت على إشراك وجوه جديدة منحت بوركلمانز الفرصة لمعاينة قدراتها عن كثب، بحسب موقع كورة.
ورغم أن صفوف المنتخب في المعسكر خلت من اللاعبين المحترفين في الخارج، إلا أن القائمة التي اختارها فيتال ضمت أسماء استطاعت خطف الأضواء في الموسم المنصرم وبخاصة في بطولة الدوري، والغالبية منهم سبق لهم تمثيل منتخبات الشباب والأولمبي.
الأداء العام للمنتخب في المباريات الخمس لم يكن مقنعاً، وظهرت السلبيات التي كان يعاني منها في السابق، وتحديداً المتعلقة بعملية البناء الهجومي، ومحدودية الخيارات.
كذلك عانى منتخب الأردن من ضعف واضح في خطه الدفاعي، حيث استقبلت شباكه الأهداف، في وقت ظهرت فيه محدودية إنتاجيته التهديفية.
وفي المباريات الخمس، لم يسجل منتخب الأردن سوى هدفين وفي مباراة واحدة كانت أمام طاجيكستان، فيما صام عن التسجيل في 4 مواجهات.
وتعادل منتخب الأردن في البداية مع فريق دينامو كييف الأوكراني بدون أهداف، ثم فاز في المواجهة الأولى مع طاجيكستان “2-0” وخسر في الثانية “0-1″، وبعدها خسر أمام زينيت الروسي “0-1” واختتم المعسكر بهزيمة أمام أوزبكستان “0-2”.
تلك النتائج في المباريات الودية وإن كانت لا تعتبر مقياساً إلا أنها تُعطي مؤشراً واضحاً بأن منتخب الأردن يعاني دفاعياً وهجومياً.
وقد يحتاج بوركلمانز لاجتهاد فني أكبر وأعمق لتطوير أداء المنتخب، والبحث عن طرق أفضل في توظيف قدرات اللاعبين داخل الملعب، وبما يعطيه مرونة تكتيكية أفضل تزيد من الفاعلية الهجومية والقوة الدفاعية لمنتخب النشامى.