دعت وزيرة الخارجية النرويجية إينه إيريكسن سوريدي، الثلاثاء، المانحين إلى زيادة الدعم الهادف إلى تحسين الوضع المالي للسلطة الفلسطينية وزيادة المساهمات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، خلال الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC).
وتحدثت سوريدي في مؤتمر صحفي افتراضي، عن تعاون “جيد جدا” مع وزير الخارجية أيمن الصفدي ووزيرة الخارجية السويدية لإيصال قضية أونروا لمجتمع المانحين الدوليين، مشيرةً إلى أن الأردن والسويد أخذا زمام المبادرة بطريقة “مفيدة للغاية” لأونروا.
وتحدثت دول مشاركة في الاجتماع إلى الحاجة إلى تمويل أونروا لأن ذلك جزء مهم من تمويل الخدمات الأساسية للفلسطينيين، وفق سوريدي.
وبشأن موعد استئناف واشنطن دعمها المالي للوكالة الأممية، عبرت سوريدي عن أملها في عودة التعامل المالي من قبل الولايات المتحدة مع الفلسطينيين إلى جانب التعامل السياسي، وقالت إنه سيكون مفيداً.
وشدد الصفدي خلال الاجتماع على ضرورة توفير التمويل المالي الذي تحتاجه وكالة أونروا لتمكينها من مواصلة تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي.
وصرح ممثل الولايات المتحدة، نائب مساعد وزير الخارجية هادي عمرو أن الولايات المتحدة ستستأنف مساعدتها للفلسطينيين وستدعم الجهود السياسية الهادفة إلى تحقيق حل الدولتين على المدى الطويل.
اللجنة تشكلت عام 1993 من قبل المجموعة التوجيهية متعددة الأطراف للسلام في الشرق الأوسط ضمن إطار مؤتمر واشنطن بعد توقيع اتفاق أوسلو.
وتهدف اللجنة إلى مساعدة الفلسطينيين لبناء مقدرات ومؤسسات الدولة، وتعتبر آلية تنسيقية لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني والتنسيق بين المانحين وبين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.
وترأس النرويج اللجنة، التي تعقد اجتماعين كل عام، وتضم اللجنة 15 عضوا هم الأردن ومصر والسعودية وتونس وروسيا والولايات المتحدة واليابان وكندا والسلطة الوطنية الفلسطينية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي.