مرايا – بدأت الطالبة الجامعية المعنفه من قبل عائلتها بالتعافي بعد أن أمضت قرابة الشهرين وأكثر في قسم العناية الحثيثة بمستشفى الجامعه الأردنية بعد نقلها من العناية الحثيثة إلى المتوسطة بعد تحسن الوضع الصحي وفق ما كشف عن تطور حالتها الصحية أخصائي جراحة الدماغ والاعصاب في مستشفى الجامعة الاردنية د. طارق كنعان.
وقال د. كنعان ان المريضه تم نقلها الاسبوع الماضي مم قسم العناية الحثيثة الى العناية المتوسطة وهي بحاجة الى عناية تمريضية فقط .
وأشار إلى أنها بدأت تستجيب للأوامر البسيطة حيث تحسن الوعي لديها 12 من 15 حسب معيار غلاسكو .
وتابع أن المريضة تعاني الآن من شلل نصفي وقدراتها العقلية ما زالت ضعيفة، وأصبحت تصدر أصوات أنين وتلفظ الأحرف لكن يبقى أمامها مشوار تعافي طويل تستطيع أن تكمله إلا أنها بحاجة الى وقت.
في كانون أول ادخلت الفتاة إلى مستسفى الجامعة الأردنية بعد الإدعاء بسقوطها في الحمام إلا أن معلومات وردت إلى النيابة العامة غيرت مسار التحقيق وتم الكشف عن تعرضها للتعذيب للضرب الشديد على يد شقيقها الذي أوقف من قبل مدعي عام الجنايات الكبرى على ذمة قضية الشروع بالقتل.
وبالعودة إلى قضية الفتاة التي أثيرت قضيتها عبر وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وتصدرت وسم على سوشال ميديا #فتاة_مستشفى_الجامعة وأصبحت عنوانا لجرائم العنف الاسري في كانون أول من عام 2020 .
وفي تصريحات سابقه لطبيبها المعالج د.كنعان كشف من خلالها أن الفتاة وضعت على جهاز التنفس الاصطناعي في قسم العناية الحثيثة بعدما وصلت في حالة إغماء تام جراء تعرضها لضرب شديد”.
وأضاف كنعان أن حالة الفتاة هي من الحالات ذات الإصابات المتعددة وليست من الإصابات المنعزلة أي أنها تعاني أكثر من إصابة، حيث تعاني من إصابات متعددة وكذلك إصابة دماغية شديدة، وتعاني من إغماء تام ومستوى وعي متدني جدا ما استلزم وضعها على جهاز التنفس الاصطناعي.
وأشار كنعان إلى أنه تم إدخالها إلى غرفة العمليات فور الكشف عليها حيث جرى تفريغ النزيف الدموي في الرئتين إلى جانب إجراء جراحة معقدة للدماغ أزيل فيها عظم الجمجمة لتخفيف الضغط على الدماغ وتورمه ومنع حدوث الوفاة نتيجة الموت الدماغي.
وزاد: “من الكشف الطبي الظاهر فإن الفتاة تعرضت لضرب شديد على مختلف أنحاء الجسم خاصة الرأس والصدر.
الطالبة الجامعية او التي عرفت قضيتها باسم فتاة مستشفى الجامعه الاردنية بات وضعها الصحي مستقر مع بداية مشوار التعافي .