مرايا – ثمن رئيس واعضاء لجنة فلسطين النيابية مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني وجهوده المتواصلة تجاه القضية الفلسطينية.
وأكدوا ان اللجنة تقف مع جميع الجهود التي يبذلها جلالته في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق شعبها عبر الانخراط والتشبيك الإيجابي الفاعل الذي يقوم به جلالته مع الدول الشقيقة والصديقة من اجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال لقاء اللجنة بدار المجلس، اليوم الاربعاء، وفدا يمثل منظمة الأزمات الفنلندية برئاسة مديرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة هيلكا جكونين، حيث جرى بحث عدد من الموضوعات ذات العلاقة بالشأن الفلسطيني وتطوراته، والعلاقة الاردنية الفلسطينية والرؤية الاردنية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وبين رئيس لجنة فلسطين النيابية محمد الظهراوي ان تحقيق جميع الحقوق المشروعة التي يطالب بها الشعب الفلسطيني تعد السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة. وقال “ان المواقف الجريئة التي عبر عنها جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية بمشاركاته في المحافل الاقليمية والدولية وزياراته الخارجية، تؤكد القيمة العالية التي تحظى بها القضية باعتبارها ثابتا وطنيا راسخا”.
وأكد اعضاء اللجنة النواب فايز بصبوص وأمغير الهملان واحمد السراحنة وحسن الرياطي بحضور النائبين مجدي اليعقوب وغازي الذنيبات، الدور الهام للوصاية الهاشمية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لافتين الى ان الوصاية الهاشمية على القدس الشريف تعد صمام الأمان للمقدسات الإسلامية والمسيحية، حيث حافظت على الهوية العربية للمدينة المقدسة.
ودعوا المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني الذي يواجه يوميا وبشكل مستمر العديد من الانتهاكات والممارسات العنصرية من قبل سلطات الاحتلال، واتخاذ الاجراءات التي من شأنها وقف تلك الانتهاكات ودعم الشعب الفلسطيني بالدفاع عن حقوقه المشروعة. وثمنت رئيسة واعضاء الوفد الدور والجهود التي يبذلها الاردن تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدين ان الاردن يحظى باحترام الجميع .
ولفتوا الى الجهود والمبادرات التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني لصالح القضية الفلسطينية والتي اسهمت بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، موضحين ان منظمة مبادرة ادارة الازمات الفنلندية هي منظمة غير حكومية أسسها الرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتساري الحائز على جائزة نوبل للسلام بالشراكة مع المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية.
واضافوا ان المنظمة تحظى بدعم وتمويل من الاتحاد الاوروبي بإطلاق مشروع دعم الصمود الفلسطيني عبر الحوار الذي يركز على بحث الآراء المتعلقة في كيفية المساعدة في تعزيز المصالحة الوطنية الفلسطينية، وآفاق مستقبل الوضع الفلسطيني، مشيرين الى انه تم البدء بالمشروع عام 2019، حيث تم قطع شوط كبير في إطار المشروع بالداخل الفلسطيني.
وبينو ان لقاءهم مع رئيس واعضاء لجنة فلسطين النيابية جاء بهدف ايضاح عدد من التصورات ذات العلاقة بالشأن الفلسطيني لما للبعد الاقليمي من اهمية في تطورات الشأن الفلسطيني، لا سيما البعد الاردني وما تمتاز به العلاقة الاردنية الفلسطينية من خصوصية كبيرة، ودور الاردن وقيادته في دعم الصمود الفلسطيني.
وضم الوفد رئيس المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية هاني المصري ومستشار منظمة مبادرة إدارة الازمات الفنلندية في الضفة الغربية سلطان ياسين وكبير مستشاري منظمة مبادرة إدارة الأزمات الفنلندية في الأردن قبلان الحر.