مرايا – أكد وزير البيئة نبيل مصاروه، أن أنه تم صرف من مبالغ المنحة المخصصة لتعويضات البيئة التي نتجت عن حرب الخليج والبالغة 116.2 مليون دينار؛ وذلك من أصل 158.6.

وأضاف مصاروه، خلال جلسة النواب الرقابية الأربعاء، أن مدة تنفيذ البرنامج تبلغ 9 سنوات، لافتا إلى أنه سيتم تمديد البرنامج لسنة أو سنتين.

وأضاف، أن المبلغ المتبقي من المنحة يبلغ 42 مليون دينار منها 25 مليون دينار لوزارة المياه، مضيفا أن الأمم المتحدة في جنيف قدمت شكرها له على المصداقية والانجاز على تنفيذ مشاريع البرنامج.

ونوه إلى أن المشاريع التي تم تنفيذها كسدود وحفائر في البادية الشمالية يشهد لها نواب تلك المنطقة.

من جهته انتقد النائب محمد السعودي المشاريع التي تم تنفيذها من خلال المنحة قائلا “كنت أتمنى وجود سدود كبيرة ومحمية رعوية”.

وأضاف السعودي أن هيئة الأمم المتحدة منعت صرف مبالغ المنحة الا من خلال مشاريع، مشيرا إلى أنه لن يقوم بتحويل سؤاله إلى استجواب.

وكان وزير البيئة نبيل مصاروه قال، ردا على سؤال النائب محمد السعودي، إن المجلس الحاكم للجنة التعويضات في الأمم المتحدة أقر المنحة لتمكين الحكومة من إعادة تأهيل النظم البيئة البرية في البادية الأردنية والتي تضررت جراء حرب الخليج عام 1990/1991 بسبب الرعي الجائر الناتج عن لجوء عدد كبير من اللاجئين مع سياراتهم وأغنامهم والتي تقدر بحوالي 1.8 مليون رأس إلى البادية الأردنية.

وأورد مصاروه تفاصيل دفعات المنحة البالغة 12 دفعة، آخرها كان في عام 2014.

وبيّن، أن المشاريع التي تم انفاقها من المنحة تتمثل بمشروع جمع المعلومات الأولية والأساسية المرجعية عن المكونات الرئيسية للنظم البيئة في البادية الأردنية، ومشروع إكثار المها العربي والغزال الرملي وإعادة تأهيل محمية الشومري، وغيرها من المشاريع.