مرايا – أعلنت مصادر عن فوز يحيى السنوار برئاسة حركة حماس في قطاع غزة لدورة ثانيية وجاء ذلك، بعد منافسة شديدة مع نزار عوض الله،.

وتمت اعادة الانتخابات 4 مرات حتى حسمها السنوار باغلبية 167 صوتا.

ولد السنوار عام 1962 في مخيم خانيونس للاجئين، لعائلة لاجئة، تعود أصولها إلى مدينة المجدل .

وانضم منذ صغره لجماعة الإخوان المسلمين، التي تحول اسمها أواخر عام 1987، إلى حركة “حماس”.

ودرس السنوار في الجامعة الإسلامية بغزة، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية.

وخلال دراسته الجامعية، ترأس “الكتلة الإسلامية”، الذراع الطلابي لجماعة الإخوان.

وأسس السنوار الجهاز الأمني لجماعة الإخوان، الذي عُرف باسم “المجد”، عام 1985.

وكان عمل الجهاز يتركز على مقاومة الاحتلال الصهيوني  في قطاع غزة، ومكافحة المتعاونين معه من الفلسطينيين.

وفي عام 1982، اعتقل الجيش الصهيوني السنوار لأول مرة، ثم أفرج عنه بعد عدة أيام، لتعاود اعتقاله مجدّدًا في العام ذاته، وحينها حكمت عليه بالسجن لمدة 6 أشهر بتهمة المشاركة في نشاطات أمنية ضدالكيان .

واعتقلت الكيان  السنوار في 20 يناير/كانون الثاني 1988، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة، أربع مرات، بالإضافة إلى ثلاثين عامًا، بعد أن وجهت له تهمة تأسيس جهاز المجد الأمني، والمشاركة بتأسيس الجهاز العسكري الأول للحركة، المعروف باسم “المجاهدون الفلسطينيون”.

وقضى السنوار 23 عاما متواصلة داخل السجون الصهيونية، حيث أُطلق سراحه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس والكيانعام 2011، التي عُرفت باسم “صفقة شاليط”.

وبموجب الصفقة التي نفذت في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، أطلقت الاحتلال سراح 1027 معتقلا فلسطينياً مقابل إطلاق “حماس” سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.

وعقب خروجه من السجن، شارك السنوار في الانتخابات الداخلية لحركة حماس عام 2012، وفاز بعضوية المكتب السياسي للحركة، وتولي مسؤولية الإشراف على الجهاز العسكري “كتائب القسام”.

وأدرجت الولايات المتحدة السنوار، مع اثنين من قادة حماس وهما “محمد الضيف” القائد العام لكتائب القسام، و”روحي مشتهى” عضو مكتبها السياسي، في لائحة “الإرهابيين الدوليين”، أيلول/سبتمبر عام 2015.

ووضعت الأجهزة الأمنية الصهيونية السنوار، على قائمة المطلوبين للتصفية في قطاع غزة، حسب وسائل إعلام صهيونية.

 

أنباء عن فوز نزار عوض الله رئيسا لحماس في قطاع غزة بديلا للسنوار