مرايا – دعا وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو إلى “تغيير القيادة الفلسطينية الحالية”، معتبرا أن “الانتخابات ستعيد القيادة والشعب الفلسطيني يجب أن يطالب بإجراء انتخابات حقيقية”.

وفي حديث لقناة “i24news” الصهيونية ، كشف بومبيو أن إدارته تعاملت مع “العديد من الدول في الشرق الأوسط ودول إسلامية في آسيا وباقي أنحاء العالم، حتى تقوم بتطبيع علاقاتها مع الكيان ، كان هذا الأمر سيسمح لهذه الدول الاعتراف بالكيان الصهيوني  وإبرام شراكات اقتصادية وأمنية معها”، وأمل أن “تستمر الإدارة الحالية بوضع هذه السياسات إلى الإمام”.

وحول رأيه بخصوص السياسة الخارجية التي تتبعها إدارة الرئيس جو بايدن في الشرق الأوسط والملف الإيراني قال بومبيو: “لدينا أهداف مشتركة، لكنهم ينظرون إلى هذه الأهداف بشكل مختلف.. نظرة بايدن تشبه نظرة الرئيس الأسبق باراك أوباما، يعتقدون أن الصراع الفلسطيني هو معوق أساسي، نحن أثبتنا أن هذا خطأ وأنه يمكن تحسين عمل وحياة الفلسطينيين، لكن لن نسمح للسلطة الفلسطينية الاستمرار بدعمها للإرهاب وضرب كل فرص السلام وأن تقول لا لكل شيء”.

واعتبر أن المساعي الأمريكية للعودة الى الاتفاق النووي،”يؤثر على دول في المنطقة والتي ستتصرف بشكل مختلف، وستقيم من جديد علاقتها مع الولايات المتحدة ومع الكيان “.

وبخصوص الضغوطات التي مارستها إدارة ترامب على النظام الإيراني ونجاعتها وعدم دعم الدول الكبرى لهذه السياسة، قال:”نحن قمنا بعزل النظام الإيراني كما لم تفعل أي دولة من قبل، بنينا ائتلافا دوليا فهم أن إيران هي أكبر تهديد للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.

وعن الدور الذي لعبه في دفع العديد من الدول من بينها الكيان الصهيوني وحثها على التنازل عن إبرام شراكة تجارية مع الصين قال:”بذلت الكثير من الوقت لإقناع العديد من دول العالم أن التعامل مع الصين ليس في مصلحتهم بعيدة المدى، دخول الصين الى المرافئ والتكنولوجيا يمكن أن يكون الصفقة الأفضل في لحظتها لكن الثمن البعيد هو ثمن خطير للغاية”.