مرايا – دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، “اعلان بلدية الاحتلال في القدس عن مشروع استعماري تهويدي يهدف إلى إقامة حديقة توراتية للمستوطنين على أسطح الأسواق التاريخية في القدس”.
ورأت الوزارة في بيان أن “هذه المخططات تأتي ضمن سياسة تهدف إلى تزوير معالم قلب القدس وبلدتها القديمة ومحاصرة الأقصى، في تجاهل واضح لدائرة الأوقاف الإسلامية ومصادرة مكشوفة لدورها وصلاحياتها”.
واعتبرت أن “تغيير معالم أسطح الأسواق التاريخية القديمة في القدس ليس فقط جريمة يحاسب عليها القانون الدولي، واستخفافا بقرارات الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة ذات الصلة، وإنما سخرية صهيونية مقصودة من المجتمع الدولي وشرعيته وقراراته الخاصة بالحالة في فلسطين”.
وأضافت: “صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال المرتكبة في القدس وتجاهله ولا مبالاته تجاه ما تتعرض له من إبادة لكل ما هو فلسطيني، لم يعد يعتبر تواطؤا ومشاركة في الجريمة فقط، بل فقدان المجتمع الدولي لما تبقى من مصداقية له في تعامله مع الاحتلال الصهيوني لأرض دولة فلسطين، ما يؤدي إلى انتشار أوسع لحالة اليأس والإحباط السائدة في المنطقة، ويفتح الأبواب أمام الفوضى وعدم الاستقرار”.