مرايا – قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، يوم السبت، إنه “لن يحصل” ضم لأجزاء من الضفة الغربية دون موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأجاب نتنياهو عن سؤال بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية للسيادة الصهيونية، خلال لقاء على القناة “12” العبرية، قائلا، إن “ذلك لن يحصل دون موافقة رئيس الولايات المتحدة بايدن”، دون تفاصيل أخرى.
وفي أبريل/ نيسان 2020، وقع نتنياهو وبيني غانتس وزير الجيش، اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولا لمدة 18 شهرا.
ويقضي الاتفاق ببدء طرح مشروع قانون على الكنيست (البرلمان) لضم غور الأردن والمستوطنات الصهيونية بالضفة الغربية المحتلة، مطلع يوليو/ تموز 2020.
لكن نتنياهو، لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، لوجود “خلافات” داخل حكومته، وأخرى مع الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب، حول توقيت وتفاصيل عملية “الضم”، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وتطرق نتنياهو خلال المقابلة إلى قضايا داخلية أخرى، بينها الانتخابات التي ستجرى الثلاثاء المقبل، حيث توقع أن يحصل على أكثر من 61 مقعدا (أكثر من نصف مقاعد الكنيست البالغة 120)، كفيلة بتشكيله الحكومة.
وتبيّن استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها أبرز وسائل الإعلام العبرية (قنوات “كان” الرسمية، و”12″ و”13″ الخاصتان) حصول معسكر نتنياهو على 60 مقعدا، إن انضم إليه رئيس قائمة “يمينا” نفتالي بينيت، ما يعني عدم قدرته على تشكيل حكومة، وعدم قدرة خصومه على ذلك، واحتمال الذهاب لانتخابات جديدة.
ويقود نتنياهو الكيان إلى رابع انتخابات برلمانية في غضون عامين، في الوقت الذي تتواصل فيه محاكمته في 3 ملفات فساد وتهم بالرشوة وخيانة الأمانة.
ومنذ أكثر من 8 شهور، يتظاهر آلاف الصهاينة أسبوعيا، وأحيانا أكثر من مرة خلال الأسبوع، للمطالبة باستقالة نتنياهو، على خلفية اتهامه في “قضايا فساد”، وبدعوى سوء إدارة حكومته لأزمة كورونا.
وتشهد التظاهرات في الكثير من محطاتها مواجهات مع الشرطة الصهيونية، واعتقالات للمتظاهرين.