مرايا – في الوقت الذي يحتفل فيه الجميع بحلول عيد الأم في21 مارس من كل عام، البعض حرم نعمة الأمومة ولكنه لم يفقد روح الاحتفال.
ومن بين هؤلاء عدد من النجمات اللاتي قدمن دور الأم ولكنهن لم يرزقن بالأطفال لأسباب مختلفة، حيث اتخذ البعض هذا القرار بكامل إرادته، فيما لم يمنح القدر البعض الآخر تلك الفرصة.
الفنانة يسرا واحدة من هؤلاء الفنانات اللاتي لم ينجبن رغم زواجها منذ سنوات طويلة، وتقبلت الأمر بعد مرور السنوات بشكل طبيعي، حتى إنها في لقاء تلفزيوني تحدثت عن الأمر.
وأشارت إلى كونها في فترة من الفترات كانت ستجن من أجل الحصول على طفل، ولكنها بعد ذلك رضيت بقضاء الله، ورضخت للأمر الواقع، معتبرة أن ما حدث جعلها تشعر أن الله حرمها نعمة الأمومة لأنه يعلم بحالها، وأنها في حال كان لديها أبناء لم تكن لتتحمل أي أمر يحدث لهم، كما أنها تخرج كل ما تملكه من طاقة وأمومة في عملها ومع أصدقائها وكذلك أبناء أصدقائها.
يسرا قبل زوجها الحالي خالد سليم وأثناء تصوير فيلم “المهاجر” كانت متزوجة، واكتشفت أنها حامل في ثلاثة أشهر، وقتها فوجئت بالأمر وطلبت من المنتج التوقف عن التصوير، وهو ما كان بمثابة أزمة كبيرة لجهة الإنتاج، حيث كان الفيلم يتكلف 12 مليون جنيه.
وقتها قرر يوسف شاهين إيقاف تصوير الفيلم لعام كامل، وانتظار يسرا حتى انتهاء الحمل، لكنها أصيبت بمرض استدعى سفرها للخارج وإجراء إجهاض خوفا على الجنين.
أما نبيلة عبيد فكانت لها قصة مختلفة، حيث اختارت هي ألا تنجب من أجل مشوارها السينمائي، حيث كشفت في لقاء تلفزيوني سابق أنها كانت تقف لقياس جسدها وأبعاده، ودائما ما ترى مؤشر الميزان حتى لا يتغير أي أمر في جسدها.
وأشارت إلى أنها كانت تنهي زيجاتها بسبب رغبة الزوج في أن تجلس نبيلة عبيد في المنزل، ولكنها اعتبرت أنها أكثر شخص ينادى بـ”ماما” في الوسط الفني.
وتذكرت نبيلة عبيد ما فعلته والدتها معها، حيث قاطعتها لفترة بسبب رفضها أن تنجب أطفالا، وحاولت معها بكل الطرق، ولكنها أصرت على موقفها.
لتكشف بعدها أنها حاولت أن تتبنى طفلا ولكن الأمر لم يتم، مشيرة إلى كونها تحاول في الوقت الحالي أن تتبنى طفلا، ورغم عرض اللقاء قبل 5 سنوات إلا أنها لم تتبن الطفل بعد.
حورية فرغلي حرمت بدورها نعمة الأمومة لأسباب طبية، حيث تأخر زواجها كثيرا بعد أن فسخت خطبتها أكثر من مرة، لتفاجأ بعدها بأنها مصابة بتليف في الرحم.
ذلك الأمر الذي أجبرها على استئصال الرحم لتفقد بشكل نهائي فرصها في أن تكون أما، وهو الأمر الذي أثر على حالتها النفسية بشكل كبير.
إلهام شاهين هي الأخرى لم ترزق بالأطفال بعدما أجهضت مرتين، حسب ما أعلنت في لقاء تلفزيوني، مشيرة إلى كونها لم تفقد شيئا بهذا الأمر، حيث اختارت ألا تتحمل مسؤولية طفل، خاصة أنها كانت ترى بوادر الفشل في الزيجتين.
“ليه أجيب أطفال يعيشوا معذبين”.. هكذا ردت إلهام شاهين، التي أكدت على كونها كانت ترى قرار الانفصال في الزيجتين، ولكنها كانت تؤجله حتى يقع بشكل رسمي.