مرايا – سيعيش عشاق الدوري الإسباني 100 يوم عصيبة، حتى نهاية الموسم الحالي في 30 يونيو/حزيران المقبل، في ظل خطر فقدان أثنين من أساطير البطولة بشكل خاص وكرة القدم بشكل عام..
ولا يوجد حديث في الدوري الإسباني هذه الأيام، غير الحديث عن مستقبل الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، وسيرخيو راموس، قائد ريال مدريد، في ظل انتهاء عقديهما في نهاية الموسم الحالي.
وتصدرت صورة ميسي غلاف صحيفة “سبورت” الكتالونية ليوم الثلاثاء 23 مارس/آذار، مع رقم 100 على قميصه، في إشارة إلى عدد الأيام المتبقية على نهاية الموسم، والتي ستكشف عن مصير مع النادي.
وكان ميسي قريبا من الرحيل عن برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، غير أن الإدارة السابقة برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو رفضت ذلك، بداعي انتهاء صلاحية البند الذي كان اللاعب يعتمد عليه في الرحيل بشكل مجاني.
واضطر ميسي إلى تأجيل الرحيل حتى نهاية الموسم الحالي، بداعي عدم رغبته في شكوى برشلونة أمام القضاء، رغم أن العديد من التكهنات كانت قد أكدت اقترابه من الانتقال إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا.
وباتت فرص بقاء ميسي في ملعب كامب نو أقوى من أي وقت مضى، لاسيما بعد فوز خوان لابورتا بانتخابات رئاسة نادي برشلونة، ووعده في أكثر من مناسبة بتجديد عقد اللاعب الأرجنتيني لفترة جديدة.
في المقابل، نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية تقريرا، وضعت في مقدمته صورة لراموس رفقة فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، مع وجود عد تنازلي يبدأ بـ100 يوم، في إشارة إلى موعد نهاية الموسم وحسم مصير اللاعب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمور تبقى معلقة في الوقت الحالي، في ظل عدم قناعة راموس بالعرض الذي قدمه بيريز من أجل التجديد، ورغبته في توقيع عقد طويل الأمد، وليس لمدة موسم كما يرغب رئيس ريال مدريد.
وعلى الرغم من أن راموس لم يرفض بشكل مباشر عرض رئيس ريال مدريد، فإن العلاقة قد تُحسم بشكل رسمي قبل نهاية الموسم، لا سيما في ظل رغبة بيريز في التعرف على قرار المدافع الإسباني، من أجل تدعيم الفريق.
ويرتبط اسم ريال مدريد بالعديد من اللاعبين المرشحين لخلافة راموس، وفي مقدمتهم النمساوي ديفيد الابا، لاعب بايرن ميونخ الألماني، والذي يرغب الغريم التقليدي برشلونة أيضا في ضمه، خاصة وأنه سينضم في صفقة انتقال حر.