أكد العين فاضل الحمود أن هناك حاجة الى الكثير من الاصلاحات في كثير من مناحي الحياة، مقراً ومعترفاً أن هنالك تقصير لدى الكثير من المسؤولين بالقيام في واجباتهم على اكمل وجه وليس أدل على ذلك من (فاجعة مدينة السلط).

وقال الحمود إن الدستور الأردني قد كفل لكل مواطن حرية الرأي وحق التعبير ضمن حدود القانون والتشريعات ودون المساس برمزية الدوله ودون الاضرار بمقدرات الوطن وتعطيل مصالح الاخرين.

وأضاف مخاطباً عقول جميع الاردنيين وليس عواطفهم، أنه قبل جائحة كورونا سمح باقامة الكثير من الوقفات الاحتجاجية (وتم في بعضها تجاوز كل الخطوط الحمراء) ولم تحرك الدولة ساكنًا.

وتابع “شاهدنا في الايام القليلة الماضية كيف تم منع وفض العديد من المظاهر الاحتجاجية في مدن بعض الدول الاوروبية (التي يتغنى البعض منا بسقف الحريات بها وبديمقراطيتها) حفاظا على الصحة العامة في ظل جائحة كورونا (ولم تعلق اصوات من الداخل على ذلك)”.

وتساءل أيسمح وضعنا الوبائي بإقامة مثل هذه التجمعات، وهل الدعوة لمثل هذه التجمعات ستخدم مصلحة الوطن والمواطن، أم أن هناك غاية في نفس يعقوب.

وختم قال تعالى في محكم التنزيل : ( وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ . هَمَّازٍ مَّشَّآءٍ بِنَمِيمٍ . مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ . عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ )صدق الله العظيم، لنحذر .. ولنحذر فالأمر أبعد من ذلك بكثير.