مرايا – أكد أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي أنه لن يحدث نقصا أو رفعا لأسعار المواد التموينية خلال شهر رمضان المبارك رغم ارتفاع بعضها عالميا.

وقال الشمالي خلال مداخلته على راديو هلا   إن المواد الأساسية والرمضانية متوافرة في الأسواق بكميات تكفي الاستهلاك المحلي لمدة تتجاوز شهر رمضان المبارك.

وأضاف أن جنوح الباخرة العملاقة في قناة السويس بجمهورية مصر لم ولن يكون له تأثير على أسعار أو كميات بعض المواد الإستهلاكية الرئيسية، كون عملية استيرادها تمت قبل دخول الشهر الفضيل بفترة طويلة.

وتابع قائلاً : إن الوزارة تقوم بمراقبة المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية الرئيسية سواء تلك التي تقوم الحكومة بشرائها مثل القمج والشعير، حيث يوجد في الأردن مخزون من هذه المواد يكفي لأكثر من عام، أما المواد الأساسية الأخرى السكر، الأرز، الحليب، الحمص، العدس، الفول، زيت عباد الشمس، وزيت النخيل، وفول الصويا، الذرة الصفراء) فإنه يتم رصدها بشكل دائم سواء من خلال أنظمة الإنذار المبكر أو من خلال الكشف الحسي الذي تقوم به كوادر الوزارة وبالتغيرات التي تتم في الأسعار العالمية.

وأشار إلى أن سبب ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية محلياً عائد إلى إرتفاعها عالمياً من بلد المنشأ، حيث بدأ هذا الإرتفاع منذ شهر أيلول 2020، مؤكداً ان سبب إرتفاع أسعار الزيوت والسكر والأرز جاء بسبب نقص المحصول الناجم عن تغير العوامل البيئية، وهو ما تسبب بانقطاع هذه المواد عن العديد من الدول، الأمر الذي دفع وزارة الصناعة والتجارة إلى إصدار قرار بمنع تصدير وإعادة تصدير هذه المواد.

وفيما يتعلق بأسعار الدواجن في الأسواق، أكد الشمالي أن أسعارها مناسبة جداً وتعكس الكلف الحقيقة، حيث تم تحديد سقوف سعرية لهذه المواد بحيث يُباع كيلو دجاج النتافات 1,65 قرشاً أمامالدجاج الطازج فقد تم تحديد سعره بدينارين لليكلو الواحد.

وشدد الشمالي على أن جنوح الباخرة العملاقة في مصر لن يؤثر على أسعار الخضار والفواكة كما يُشاع، فالمواد الأساسية من الخضار والفواكة تُنتج محلياً وتكفي حاجة السوق والإستهلاك المحلي والتصدير أيضاً، لكن في بعض الفترات هناك “عروات” للإنتاج فعندما ينتهي إنتاج وادي الأردن من الغور فإنه يتم الذهاب إلى إنتاج منطقة الشفا وعليه نحتاج إلى فترة أسبوع أو أسبوعين، وخلال هذه الفترة يحصل هناك نقص في توريد بعض أصناف الخضار والفواكة في الأسواق المركزية في عمان وإربد والزرقاء، مما يرفع الأسعار لمدة لا تتجاوز اليومين فقط.