مرايا – تسلمت وزارة الصحة 1.3 مليون حقن (سيرنج طبي) بدعم من اليونيسيف، وذلك ضمن الحملة الوطنية لمتابعة مطعوم “كوفيد-19” في الأردن، كما تسلمت الصحة 30 الف صندوق لحفظ تلك المستلزمات و1.3 مليون حقنة (سيرنج طبي) إضافية مخصصة لمطاعيم الأطفال الروتينية.
وقالت منظمة اليونيسيف انه تم تسليم المواد والمستلزمات الطبية من السيرنجات الطبية ليتم توزيعها على المراكز الصحية ومواقع تقديم الخدمة الصحية في مختلف محافظات المملكة وذلك دعمًا لحملة مطاعيم “كوفيد-19” الوطنية التي تقدم المطاعيم مجانًا للمستفيدين من جميع الجنسيات. يُذكر أن هذه السيرنجات مصممة لتلائم مطاعيم “كوفيد-19” الموزعة من خلال مرفق كوفاكس.
وثمنت وزارة الصحة ممثلة بوزير الصحة الاستاذ الدكتور فراس الهواري الشراكة الحقيقية مع اليونيسيف لدعم القطاع الصحي ويخدم المواطنين للحفاظ على صحتهم، من خلال تعزيز الامكانات والقدرات وتوفير المستلزمات الطبية.
وبينت الوزارة أن هذا الدعم، من الحقن (سيرنج طبي) سيساهم بشكل كبير في رفع القدرات لدى الكوادر وتوفير الخدمة الصحية بالشكل الامثل في المواقع الصحية، وتماشيا مع الوضع الوبائي الذي يتطلب تكثيف الجهود مع مختلف القطاعات الداعمة.
وفي هذا الشأن، قالت ممثلة اليونيسف في الأردن، تانيا تشابويزات: “المنحة المقدمة من الحقن (سيرنج طبي) جزءًا من مهمة اليونيسف لضمان الوصول الآمن والعادل إلى مطاعيم “كوفيد-19″ في جميع الدول ولجميع الفئات ذات الأولوية، وانها ملتزمة بدعم الحكومة الأردنية في مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية للأطفال للحفاظ على سلامتهم وحمايتهم بالتزامن مع جهودنا جميعًا للتعافي المستدام وإنهاء هذه الجائحة الخطرة”.
وبينت ان الدعم المقدم يساهم في تعزيز الاستجابة الوطنية الصحية لجائحة كورونا من خلال تقديم اللوازم والمستلزمات الصحية الأساسية مثل معدات الحماية الشخصية للعاملين في الخطوط الأمامية في القطاع الصحي، وأجهزة التنفس الاصطناعي في وحدات العناية المركزة، ومواد تعقيم اليدين – إلى جانب دعم شراء ونقل لقاحات “كوفيد-19” ضمن مرفق كوفاكس مع وزارة الصحة وشركائها.
يذكر ان اليونيسف قدمت خلال الشهر السابق 250 الف قفاز وكمامة للمساعدة في حماية العاملين في الخطوط الأمامية في قطاع الرعاية الصحية، وتدعم الاستجابة الوطنية للجائحة من خلال التوعية بمخاطر الوباء وحملات الحشد المجتمعي لتدريب المتطوعين الشباب على دعم حملة التطعيم الوطنية ومكافحة المعلومات المضللة في مجتمعاتهم.
وتدعو اليونيسف الأهالي ومقدمي الرعاية في جميع أنحاء الأردن تكثيف حملة تقديم مطعوم المواليد الجدد والأطفال باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لحمايتهم من الأمراض الخطيرة، لاسيما مع استمرار الجائحة التي قد تزيد من احتمالية العبء على الخدمات الصحية المقدمة للاطفال ومنها تقديم المطعوم الروتيني لهم، خاصة مع اقتراب أسبوع التحصين العالمي.
إن دعم اليونيسف للنظام الصحي الوطني في القضاء على جائحة “كوفيد-19” مقدم بدعم سخي من الحكومة الكندية.