تقدم الأردن 7 مراتب في مؤشر الفجوة الجندرية بين الجنسين على مستوى العالم بحسب أحدث تصنيف للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وبحسب تقرير الفجوة بين الجنسين العالمي 2021 الذي أصدره المنتدى حديثا فقد صعد الأردن إلى المرتبة 131 العام الحالي من بين 156 دولة ، فيما كان ترتيبه في تقرير العام الماضي 138 من بين 153 دولة، بحسب ما ذكرت يومية الغد.
ويقيس التقرير الذي دخل عامه الخامس عشر، تطور الفجوات النوعية في أربعة مجالات هي: الفرص الاقتصادية، والتمكين السياسي، والتحصيل العلمي، والصحة والبقاء على قيد الحياة، كما يدرس أسباب الفجوات ويحدد السياسات والممارسات اللازمة للتعافي الشامل.
وفي مؤشر المشاركة الاقتصادية والفرص جاء الأردن في المرتبة 133 ، وفي مؤشر التمكين العلمي في المرتبة 84، وفي مؤشر الصحة والبقاء على قيد الحياه في المرتبة 145، وفي مؤشر التمكين السياسي في المرتبة 144.
وعلى المستوى العالمي جاءت آيسلندا بالمرتبة الأولى تلتها فنلندا ثم النرويج، فيما جاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربيا في 4 مؤشرات أبرزها التمثيل البرلماني للمرأة ومعدل الإلمام بالقراءة والكتابة ومعدل التحاق المرأة في التعليم الابتدائي.
وقال التقرير إنه سيتعين على جيل آخر من النساء الانتظار لحين تحقق التكافؤ بين الجنسين.
وأشار إلى أنه ومع استمرار تأثير جائحة كوفيد19 ، ازدادت المدة المطلوبة لسد الفجوة العالمية بين الجنسين عالميا بمقدار جيل كامل36 عاما، حيث كانت 99.5 عام في تقرير العام الماضي وأصبحت اليوم 135.6 عام.
وبين أن التقدم نحو تحقيق التكافؤ بين الجنسين يتعطل في العديد من الاقتصادات والصناعات الكبيرة ، وأن ذلك يعود جزئيا إلى زيادة عدد النساء العاملات في القطاعات الأكثر تضررا من عمليات الإغلاق، الأمر المصحوب بالضغوط الإضافية لتوفير الرياعية في المنزل.
وقال التقرير إن التدهور في نتائج تقرير العام الحالي يعد جزئيا إلى اتساع الفجوة السياسية بين الجنسية في العديد من البلدان ذات الكثافة السكانية العلية فعلى الرغم من أن أكثر من نصف الدول التي شملها التقرير سجلت تحسنا إلا أن المرأة لاتزال تشغل 26.1 % فقد من المقاعد البرلمانية و22.6 % من المناصب الوزارية المختلفة في العالم.
وتوقع التقرير أن يستغرق سد الفجوة السياسة بين الجنسين 145.5 عام بدلا من 95 عاما في تقرير العام الماضي.
وقال التقرير تاثير جائجة كوفيد 19 كانت أكثر تأثيرا على النساء من الرجال حيث فقدت النساء وظائفم بمعدلات أعلى 5 % مقابل 3.9 % بين الرجال بحسب منظمة العمل الدولية ويرجع ذلك جزئيا إلى تمثيلهن غير المتناسب في القطاعات التي تعطلت بشكل مباشر جراء الإغلاق كالقطاع الاستهلاكي.