مرايا – دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين استمرار الإنتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وآخرها تعرض الشرطة الصهيونية لموظفي إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية، وتخريب أقفال باب السلسلة والباب المؤدي لسطح المتحف الإسلامي وقطع أسلاك السماعات الخارجية للحرم الشريف في الجهة الغربية، والسماح بإدخال أعداد كبيرة من المتطرفين تحت حماية الشرطة الصهيونية .
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز أن الوزارة وجهت اليوم مذكرة احتجاج رسمية على تصرفات الشرطة الصهيونية وانتهاكاتها الأخيرة خاصة ما جرى من تكسير للأبواب وقطع لأسلاك السماعات ومضايقات لموظفي الأوقاف، أكدت فيها ضرورة تقيّد الكيان بالتزاماتها كقوة قائمة بالإحتلال في القدس الشرقية المحتلة وفق القانون الدولي واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني بشكل تام، والكف عن التصرفات الاستفزازية، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية الجهة المخولة حصراً بإدارة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.
وشدّد الفايز أن تصرفات الشرطة الصهيونية العبثية مرفوضة ومدانة ومستهجنة، ويجب وقفها فورا، لما تمثله من انتهاكٍ صارخٍ للوضع القائم واستفزازٍ لمشاعر المسلمين وانتهاكٍ لحرمة المسجد.
وشدد أن المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونما وبما يشمل المساجد والساحات والجدران هو مكان عبادة خالص للمسلمين.