شارك الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم عبدالغفور القرعان، في برنامج حول السلوك الإيجابي للطلبة عبر منصة (زوم ) والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع اليونيسيف وأكاديمية ( شارك ).

وأدار اللقاء منسق مديرية التربية والتعليم للواءي الطيبة والوسطية مصعب امين ورئيس قسم الإرشاد في المديرية عامر سناجلة كما حضره ممثلًا عن منظمة اليونيسيف جريس سماوي وعدد من مديري ومرشدي ومعلمي المدارس في المديرية.

ونقل القرعان شكر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي لجميع المشاركين.

وقال إن “جائحة كورونا قد باغتتنا فجأة وغيَّرت من ملامح ومجريات العملية التربوية والتعليمية والتعلمية بشكل عام، مضيفًا أنّنا جميعنا مسؤولون على تخطي هذا التحدي بدءا بالوزير والمسؤولين في الوزارة مرورًا بمديري ومديرات التربية والتعليم والقادة التربويين مديري ومديري المدارس والزملاء المعلمين والمعلمات والمرشدين والمرشدات التربويين وأولياء الأمور والطلبة”.

وأضاف أن “المسؤولية تقع على الجميع لتخطي هذه الفترة الحرجة، وأن وزارة التربية والتعليم قد قدَّمت ما لديها ولن تبخل على أبنائنا الطلبة بتقديم الأفضل ضمن المتاح، وأنه بهمة الجميع سنصل إلى ذلك اليوم الذي سنتخلص فيه من الجائحة وهذا الوباء بأقل الخسائر بهمتكم جميعًا، مبيناً أنه وقبل أيام قرَّرت وزارة التربية والتعليم بفتح غالبية المختبرات لأبنائنا الطلبة الذين لا يمتلكون أدوات التعلم عن بُعد، فوزارة التربية ستبقى بيت المعلم والطالب، مضيفًا ” أنتم القادة في الميدان مديرين ومديرات ومرشدين ومرشدات ومعلمين ومعلمات ” وأنتم الأقرب للميدان، فمهمتنا جميعًا أن نصل إلى الطالب أو الطالبة لندعمهم نفسيًّا لينخرطوا في العملية التربوية والتعليمية بالحد الذي نستطيع”.

وأوضح أنَّ “منصَّة درسك قد صُمِّمت للمعلم والطالب لتصل المعلومة لجميع أبنائنا الطلبة، ولا أقول أننا قد وصلنا إلى مرحلة الكمال في المنصة ولكننا نسعى إلى الأفضل وأنتم كتربويين عليكم مسؤولية لتوصلوا لنا في الوزارة معاناتكم ومشاكلكم حتى نصل إلى ما يرضي الجميع”.

وقال منسق منظمة اليونيسيف جريس سماوي إن هناك مسؤوليات يجب أن نتخطاها جميعًا وأن ندعم الطالب نفسيًّا ونحفزه على المشاركة باستخدام الصفحات الرسمية للمديريات والمدارس كعمل المسابقات الدينية والثقافية من خلال المنصات.

وشارك المجتمعون في لقاء جماعي مثمر ووعد المجتمعون أن يطرحوا المشاكل والتحديات التي تواجههم في الميدان وأن يخرجوا بتوصياتهم للمسؤولين في الوزارة لحل ما يمكن حلّه حسب إمكانات الوزارة.

وفي نهاية اللقاء شكر المنسق جميع المجتمعين وكان عددهم ثلاثين مشاركًا واعِدًا إياهم أن تكون هذه هي البداية .