في أول حظر شامل خلال شهر رمضان المبارك، تعالت اصوات الأردنيين مطالبين بالغاء الحظر الجزئي، رافضين الاغلاق عند السادسة مساء.
الأردنيون عبروا عن مطلبهم باستخدام هاشتاغ “#الغاء حظر الـ 7″، ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي خلال ساعات، مبدين رفضهم للحظر.
وسيم قال عبر تويتر، “الشعب الي خايفين على صحته، ما ظل عنده نفسية والاكتئاب عامل عمايله، وغير الطفر، ما تسولف مع أردني بالاوقات هاذي عليم الله ما حدا بتسولف معه هاذي الايام فكوا الحظر خلي العالم تنبسط هي وعيالها وغير هيك المحلات الي تسكرت وشغلها بهاذ الوقت تحديدا وخلي الناس تترزق”.
ويقول اخر، “إحنا مش بس بدنا الغاء الحظر الجزئي والغاء حظر الـ 7.. إحنا بدنا يسقط قانون الدفاع وترجعولنا حريتنا كاملة”.
اما رها فترى أن “الشعب تعب نفسيا وجسديا وماديا وكل اشي من الحظر” مطالبة، “فكوا الحظر فالاحصائيات بتثبت وبتأكد انه الحظر هاد ما عمل اي فرق او اي نتيجة او تحسن”.
وتوافقها بالرأي فرح التي وصفت الحظر بالسخيف قائلة، “اذا لجنة الأوبئة حكت ما في منه فائدة اذا لشو موجود”.
محمد وضع مقترحا للتعامل مع الوباء بشكل مختلف قائلا، “المفروض الدولة تفكر جديًا بعكس آلية مكافحتها للوباء، فتح جميع القطاعات ٢٤ ساعة -كاملة- أي أكثر مما كانت عليه قبل كورونا بما فيها المولات والمطاعم والشركات وتقديم اعفاءات لمن يطبق هذا النظام، وفتح جميع الدوائر الحكومية والبنوك 3 شفتات كل شفت 30% من الكادر”.
ويقول أنس، “موضوع تسكير البلد على الساعة 6 اشي كثير غريب ومو صح أبدًا، ما منه أي فائدة سوى الضرر النا كمواطنين واصحاب محلات تجارية والخ.. يا ريت تراعوا الناس شوي وفكونا من القرارات غير المدروسة لانه بكفي”.
سارة استذكرت حال الفقراء في رمضان، قائلة، “ارحموا البشر وبالأخص الفقراء والي ذروة شغلهم في رمضان شحدتوهم الملح”.
اما سلطان يؤكد لا نريد مزيدا من البطالة، “المؤلم ان اغلب أصحاب المحال التجارية والمشاريع الصغيرة أوضاعهم تدمرت”.
وتساءل مهند، “من يعوض الناس اقتصاديا ونفسيا؟ احنا عارفين انه احنا في دولة (دبر حالك) و راح تطلع براس الناس بعدين”.
وبررت دينا مطالبتها بالغاء حظر الـ 7 بـ “لانه الوضع صار مقزز. لانه مش كل الناس بيجيها راتب ثابت آخر الشهر”.
وقارن علي تعامل السعودية مع الوباء في رمضان مع الاجراءات التي اتخذتها الحكومة، قائلا “السعودية في رمضان أعلنت ان المولات والسوبرماركتات والمطاعم فاتحين 24/7 عشان التخفيف من الإزدحامات. في الأردن إصرار على ابقاء الحظر زي ما هو. قمة في القرف والمسخرة. بس جكارة بالشعب وحرق دم”.