توفيت هيستر فورد الملقبة بـ”عميدة الأميركيين”، السبت، عن 116 عاما، تاركة عائلة كبيرة تشمل حوالى 100 من أحفاد الأحفاد، حسبما أعلنت أسرتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي ظل شكوك بشأن تاريخ ميلادها بالتحديد (1904 أو 1905)، نالت هيستر فورد لقب عميدة الأميركيين رسميا سنة 2019، من مجموعة “غرينتولوجي ريسرتش غروب”، التي تحصي الأشخاص فوق سن 110 سنوات.
وولدت السيدة الأميركية في ولاية كارولاينا الجنوبية، ونشأت في مزرعة حيث كانت تقطف القطن وتعمل في الحقول قبل العمل كمربية أطفال، وفق قناة “دبليو بي تي في” التلفزيونية المحلية.
وقالت العائلة في بيان: “كانت تمثل التقدم في عائلتنا، لكن أيضا الأميركيين من أصل إفريقي وثقافتهم في بلدنا. كانت تذكرنا بالدرب الطويل الذي اجتزناه كشعب”.
وعاشت فورد المولودة بعد حوالى 40 عاما من إلغاء العبودية، مراحل الفصل العنصري التي استمرت حتى ستينات القرن العشرين في الولايات المتحدة.
كما أن وباء كورونا ليس الجائحة الأولى التي شهدت عليها فورد، إذ إنها عاصرت خلال سنوات المراهقة جائحة الإنفلونزا الإسبانية اعتبارا من 1918.
وتترك السيدة التي يصفها أقرباؤها بأنها “ركن العائلة”، سلالة كبيرة وراءها من أكثر من 280 فردا: 12 ولدا و48 حفيدا وحوالى 100 من أبناء الأحفاد وعدد مواز من أحفاد الأحفاد.
وتوفيت في منزلها محاطة بعائلتها، وفق قناة “دبليو بي تي في” التي لم تذكر أسباب الوفاة.
يذكر أن عميدة البشرية حاليا هي اليابانية كاني تاناكا البالغة 118 سنة.