هدمت سلطات الاحتلال الصهيوني ، الإثنين، قرية “العراقيب” الفلسطينية، الواقعة في منطقة النقب (جنوب) للمرة الـ186 على التوالي.

وقال عزيز الطوري، عضو “اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب” إن سلطات الاحتلال هدمت القرية للمرة الـ 186، رغم الأجواء شديدة الحرارة وصيام شهر رمضان، وتفشي جائحة فيروس كورونا.

وأضاف “أبت عصابات الهدم والدمار إلا أن تقتحم العراقيب وتهدم بيوتها”.

ولفت إلى أن هذه هي المرة الـ 11 التي يتم فيها هدم القرية، في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا .

وجدد الطوري التأكيد على أن الأهالي، سيعيدون بناء قريتهم.

ومنازل “العراقيب” مبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح، وتقطنها 22 عائلة، وفق مراسل وكالة الأناضول.

وهدمت سلطات الاحتلال القرية للمرة الأولى، في يوليو/ تموز 2010، ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها في كل مرة يقوم السكان بإعادة بنائها.

ولا تعترف الحكومة الصهيونية بقرية العراقيب، ولكن سكانها يصرّون على البقاء على أرضهم رغم الهدم المتكرر لها.

وفي تقرير سابق، قالت منظمة “ذاكرات” التي تضم ناشطين  صهاينة (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان.

وذكرت المنظمة أن السلطات تعمل على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم، مشيرة إلى أن الكيان لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها. –