أفادت وكالة الانباء الفرنسية، يوم الثلاثاء، بمقتل الرئيس التشادي المنتخب إدريس ديبي متأثرًا بإصابته خلال معارك.

وذكرت صحيفة الوحدة التشادية، أن النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة فى تشاد أظهرت أن الزعيم إدريس ديبى، فاز بولاية سادسة.. بعدما حصل على 79.3% من الأصوات.

وأوضحت أن نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية بلغت 64.81 %، أى ما يعادل أربعة ملايين و618 ألفا و733 صوتًا.

وأضافت أن الاستحقاق الرئاسى جرى فى البلاد تزامنا مع تصعيد جديد بين الحكومة والجماعات المسلحة، حيث قامت “جبهة التغيير والوفاق” المتمردة المتمركزة على الحدود الشمالية بشق طريقها جنوبا بعد مهاجمة نقطة حدودية يوم الانتخابات ودعوتها إلى إنهاء رئاسة ديبى.

لكن يبدو أنها عانت من انتكاسة كبيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقال المتحدث باسم الجيش التشادي، عظيم برمينداو أغونا، لوكالة “رويترز”، إن قوات الحكومة قتلت ما يربو على 300 مسلح وأسرت 150 يوم السبت في إقليم كانم على بعد نحو 300 كيلومتر من نجامينا، وأضاف أن 5 جنود حكوميين قتلوا وأصيب 36.

بدوره، قال زعيم المتمردين، محمد مهدي، لـ”راديو فرنسا” الدولي، إن قواته نفذت “تراجعا استراتيجيا”.

وسيطر ديبي على السلطة نتيجة تمرد مسلح عام 1990، وهو أحد أكثر زعماء إفريقيا بقاء في السلطة وحليف وثيق للقوى الغربية التي تقاتل الإسلاميين المتشددين في غرب ووسط أفريقيا.

لكنه واجه حركات تمرد متكررة في الصحراء الشمالية ويتعامل أيضا مع استياء شعبي متزايد على إدارته للثروة النفطية وحملات قمع للمعارضين.

وفي وفت لاحق، أعلن الجيش التشادي عن تعيين نجل الرئيس الراحل.