بحثت لجنة فلسطين النيابية، وضع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الأردني الواحد خلال الزيارة التي قامت بها، الثلاثاء، لدائرة الشؤون الفلسطينية، بمشاركة النائب فايز بصبوص ومغير الهملان.
وتحدث رئيس لجنة فلسطين النيابية، النائب محمد الظهراوي، عن أهمية الوحدة الوطنية وتجسيدها، والتصدي لأي محاولات للنيل من أمن واستقرار الأردن، مشيراً إلى أن الأردن يمر في ظروف استثنائية، وتحديات تتطلب من الجميع التصدي للفتن ولمن يعبث في النسيج الوطني ويعمل على زعزعة استقرار الوطن.
وأوضح أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يواجه تحديات وظروف صعبة نتيجة مواقفه تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأشار الظهراوي إلى دور المخيمات الفلسطينية في الأردن في عدم الانسياق خلف الإشاعات التي تطلق، والتأكيد على الولاء والانتماء لجلالة الملك عبد الله وولي العهد الأمير حسين.
كما أوضح أن اللجنة قامت في زيارة عدد من المخيمات، وتتطلع لزيارة المخيمات الأخرى، بهدف رفع توصيات إلى رئيس الوزراء بشأن الخدمات المقدمة لهذه المخيمات.
من جانبهما، أكد النائبان أعضاء اللجنة النيابية، الدكتور فايز بصبوص ومغير الهملان، أهمية دور دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان تحسين خدمات المخيمات في تقديم الخدمات لقاطنيها.
وبين أن لجنة فلسطين تدعم المخيمات وصمود الشعب الفلسطيني، وترفض بالمطلق تصفية المخيمات التي تعد رمزا لصمود الشعب الفلسطيني.
بدوره، ثمن مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، المهندس رفيق خرفان، الجهود التي تبذلها لجنة فلسطين النيابية، وزياراتها الميدانية للمخيمات لتلمس حاجاتها على أرض الواقع، والذي يتماشى مع توجيهات جلالة الملك في رعاية أبناء المخيمات، مؤكدا أهمية تمتين الجبهة الداخلية ضد أي مؤامرات تحاك بحق الأردن، وأمنه واستقراره.
من جهتهم، ثمن رؤساء لجان تحسين المخيمات جهود جلالة الملك والأجهزة الأمنية في حفظ الأمن وعدم المساس بالثوابت الوطنية، لافتين إلى أهمية دعم المخيمات السياسي لجلالة الملك في كافة مواقفه في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ودعم الوصاية الهاشمية.(بترا)