شكا مواطنون من محافظة جرش من عدم السماح لصهاريج النضح في المحافظة بالعمل او اعطائها تراخيص بحجج شتى بالاصافة الى منعهم من تفريغ حمولاتهم بمحطة التنقية في جرش

مما يضطر المواطنين الى الذهاب الى محافظات مجاورة لاستئجا ر تنكات النضح وبينوا ان ذلك يضاعف التكلفة

بحيث تصل الى اكثر من ثمانين دينار للنقلة الواحدة مما يحملهم فوق طاقتهم وطالبوا بحل المشكلة خاصة ان الكثير من الحفر الامتصاصية في احياء ظهر السر و وباب عمان ووادي الدير الغربي بدات تشكل مكاره صحية

وبحسب مواطنين في حي ظهر السرو فان المياه العادمة بدأت تنساب في الشوارع مشكلة مكرهة صحية في تلك المناطق بسبب عدم قدرة غالبيتهم على دفع اجرة نقلة الصهريج الواحد والذي ارتفع من 15 دينارا الى 70 دينارا . وقال المواطن اكرم وجيه ان مشكلة نضح الحفرة الامتصاصية لم تعد مقصورة على ارتفاع الكلفة انما في عدم توفر الصهريج لنضحها مشيرا الى ان عدد الصهاريج في المحافظة تسعة تنكات لافتا الى انه لم يتمكن من الحصول على هذه الخدمة كون المسافة التي يقطعها صاحب الصهريج الى مكب الاكيدر في الرمثا بعيدة ولا تمكنه من عمل اكثر من نقلة واحدة في اليوم مبديا انزعاجه من هذه الحالة التي من شانها ان تلحق اضرارا كبيرة بالمواطنين

سيما ان تلك الاحياء لا تتوفر فيها خدمة الصرف الصحي.

 

واشار الى ان الروائح المنبعثة من محطة التنقية لم تنته رغم توقف صهاريج النضح من التفريغ فيها لافتا الى ان المشكلة بارتفاع التكلفة وعدم توفر الصهاريج لهذه الغاية مبديا خشيته من فيضان الحفر وبالتالي ان تشكل مكرهة صحية لاتحمد عقباها .

وناشد المسؤولين في وزارة المياه الحضور الى الموقع للتاكد من ذلك على ارض الواقع والعمل على خدمة هذه المنشات بالصرف الصحي

 

وقال مامون الزبون بان المشكلة آخذة بالتفاقم مؤكدا ان كافة المنازل غير مخدومة بشبكة الصرف الصحي مناشدا المسؤولين في وزارة المياه ان يعملوا على خدمة هذه المنطقة بالصرف الصحي . وعلى ذات الصعيد اكد عدد من اصحاب المحلات والمواطنين في منطقة باب عمان والتي تقع امام بوابة هادريان من خطورة بقاء الحفر الامتصاصية دون سحب وعدم الحصول على الصهاريج اللازمة لهذه الغاية حيث ان العدد لا يكفي مقابل اعداد هائلة من السكان غير مشمولين بشبكة الصرف الصحي اضافة الى بعد المسافة التي يحتاجها الصهريج للنقلة الواحدة . من جانبهم اكد عدد من اصحاب الصهاريج ان المسافة التي يقطعونها الى مكب الاكيدر لا تمكنهم من عمل اكثر من نقلة واحدة ، مشيرين الى ان غالبية المواطنين عاجزين عن دفع مبلغ ٧٠ دينارا قيمة النقلة .

وبينوا ان كلفة النقل لمرة واحدة تبلغ حوالي 17,5 دينار للوقود اضافة الى 2,5 دينار اجرة المكب . واشاروا الى انهم راجعوا دار المحافظة بهذا الخصوص وتلقوا وعدا بمتابعة موضوعهم مع وزارة المياه .