تحدث محافظ مدينة القدس، عدنان غيث، الأربعاء، عن استخدام الوثائق التي قدمها الأردن إلى السلطة الفلسطينية تشير إلى إبرام عقود تأجير وحدات سكنية لعدد من أهالي حي الشيخ جراح في القدس عام 1956، لمواجهة إجراءات حكومة الاحتلال الصهيوني الهادفة إلى دعم الاستيطان.

وقال غيث في تصريحات لقناة المملكة إن “هذه العقود التي أبرمت في العام 1956. بذلت المملكة الأردنية الهاشمية بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية جهودا في السبيل الحصول على هذه الوثائق والمستندات من أجل مواجهة هذه الإجراءات الواهية والكاذبة والمزورة لحكومة الاحتلال التي تدعم الاستيطان وإحلال الاستيطان مكان المواطنين المقدسيين”.

وأضاف “هذه الوثائق والجهود المبذولة بين المملكة الأردنية الهاشمية والقيادة لفلسطينية ليست الأولى وهي مستمرة ودائمة في سبيل حماية القدس ومقدساتها”، وفق غيث الذي لفت النظر إلى أن الأردن صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في العاصمة المحتلة.

وتابع “ما يحصل في حي الشيخ جراح هو تهجير قسري وجريمة حرب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى”، مشيرا إلى أن “الحرب التي ينتهجها الاحتلال ضد كل ما يتحرك في القدس والمقدسات ترتقي إلى سياسة تطهير عرقي”.

وبين “الوثائق ستستخدم ضمن الإجراءات القضائية المتبعة لحكومة الاحتلال لكن لا نعول على هذا القضاء لأنه منحاز للمستوطنين”.