مرايا – قال رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، الأحد، إن تكثيف حملة التطعيم ضد فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة “سيكون له الدور الأكبر والحاسم في الوصول إلى الفتح الشامل للقطاعات”، لافتا النظر إلى “التعاقد على 10 ملايين جرعة من اللقاحات التي ستمكن من تطعيم نحو 150 ألف شخص يوميا بدءا من 8 أيار/مايو المقبل”.
جاء ذلك، خلال لقاء الخصاونة مع اللجنة النيابية التي شكلها مجلس النواب لمتابعة توصيات المجلس المتعلقة بجائحة كورونا بحضور رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات وعدد من الوزراء، على آخر مستجدات الوضع الوبائي في المملكة.
وأكد الخصاونة أن “الهدف الاستراتيجي الذي تسعى الدولة لتحقيقه هو الفتح الكامل والشامل لجميع القطاعات اعتبارا من الأول من تموز/يوليو 2021”.
وأشار إلى أن “الحكومة لديها خطة متدرجة للإعلان عن إجراءاتها وصولا إلى صيف آمن بداية تموز/يوليو المقبل، تتضمن الإعلان خلال 48 ساعة المقبلة عن قرارها المتضمن إجراءات تخفيفية خلال شهر رمضان المبارك وحتى تاريخ 15 أيار/مايو مع مراعاة الوضع الوبائي، والتشديد في إجراءات الوقاية، والمرحلة التي تلي ذلك التاريخ وتتضمن فتحا تدريجيا للقطاعات وصولا لفتح جميع القطاعات في الأول من تموز/يوليو”.
“نسبة الفحوص الإيجابية ما زالت مرتفعة وتتراوح حاليا بحدود 10.4% وهي لا تسمح حاليا بفتح القطاعات”، وفق الخصاونة الذي أشار إلى أن “أرقام وزارة الصحة تشير إلى أن عدد الإصابات كان سيرتفع بنسبة تصل إلى 250% من الأعداد التي تم تسجيلها بدون إجراءات الحظر والإغلاقات”.
وأكد أن “القرارات التي تتخذها الحكومة تأتي سندا لاعتبارات علمية وصحية وبعد الاستئناس برأي لجنة الأوبئة ومركز إدارة الأزمات”.
من جانبه، اعتبر العودات، أن “الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والمتعلقة بالحظر كان لها أثر سلبي على مختلف القطاعات، حيث لم يعد لها القدرة على الاستمرارية في العمل”، منوها إلى أن “هناك مذكرة نيابية موقعة من 100 نائب تطالب بفتح القطاعات والتخفيف من الإجراءات المتبعة”.