حيّت فاعليات شعبية وشيوخ ووجهاء المخيمات الفلسطينية في الأردن، صمود واستبسال أبناء القدس في الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في ظل مواصلة العدو الصهيوني ومستوطنيه اعتداءاتهم الممنهجة والمتواصلة على القدس ومقدساتها، واستهدافهم المتواصل للمسجد الأقصى المبارك.

كما حيّوا، في بيان صادر عن دائرة الشؤون الفلسطينية، الأحد، دفاعهم عن إقامة الشعائر الدينية في المسجد الأقصى، ومقاومة الاحتلال وأدواته من المستوطنين، ومنعهم من تدنيس المقدسات وانتهاك حرمة الشهر الفضيل وسعيهم المتواصل لفرض أمر واقع جديد على حساب مدينة القدس وسكانها.

وأوضحوا أن هذه الاعتداءات هي جزء من مخطط صهيوني لفرض السيادة الصهيونية على المسجد الأقصى، ما يشكل استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين في العالم، باعتباره اعتداء واضحا على عقيدتهم ومقدساتهم، وتدفع شعوب المنطقة نحو صراع ديني خطير سينعكس سلباً على الأمن الإقليمي والدولي.

وأكدوا حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وإنهاء الاحتلال الصهيوني  لكافة الأراضي العربية المحتلة، بالإضافة لدعمهم الموصول لحرية الشعب الفلسطيني في أرجاء الوطن المحتل وحق المقدسيين بالدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

ودعوا الحكومة إلى التصدي بكل حزم لهذه الممارسات عبر المنابر والقنوات الدولية، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الاعتداءات من قبل الجانب الصهيوني بوصفه القوة القائمة بالاحتلال، استنادا للوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها، والجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني، للحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس.