تنفس أهالي منطقة “بركة البيبسي” الصعداء، عقب إعلان أمين عمان الكبرى يوسف الشواربة إحالة عطاء “البركة” للتنفيذ خلال ثمانية عشر شهرا من الآن وبكلفة تقديرية تصل لنحو 12 مليون دينار.

وستحيل لجنة أمانة عمان الكبرى خلال أيام “العطاء” على شركة ائتلاف اقليمي دولي للبدء بالتنفيذ، بعد معاناة استمرت أكثر من ثلاثين عاما حصدت أرواحا كثيرة وأرقت السكان.
ولم يخف سكان في الميحط فرحتهم بقرب انتهاء “المشكلة”، مشيرين إلى أنهم تجرعوا المرارة خلال الأعوام الماضية جراء “البيبسي” التي أحالت حياتهم إلى جحيم.
يقول شادي نورس ، لولا الضغط الشعبي لما تحقق الإنجاز، فقد قطعنا الأمل بحدوثه بعد تأخر لأكثر من 30 عاما”.
وأضاف، زيارة رئيس الوزراء السابق عمر الرزاز في حزيران (يونيو) 2018 “أعادت إحياء القضية من جديد، وها هو الفصل الأخير تكتبه الأمانة بإحالة العطاء”.
وترى أم شادي النتيفي أن “البيبسي” التي كانت “قضية مفتوحة، لم تلق الاهتمام المطلوب من قبل الحكومات المتعاقبة التي قالت إنها تحملها المسؤولية طيلة الأعوام كثيرة الماضية عن المعاناة والمأساة التي عاشها السكان ولأجيال”.
ولفتت إلى أن ” المشروع الجديد الذي تعتزم الأمانة تنفيذه مكان (البيبسي) يعد نقطة تحول في حياة السكان بالمنطقة”.
وتعهدت الحكومة السابقة بتحويل “البركة” الى حديقة في مسعى حكومي لحل مشكلة أبناء لواء الرصيفة مع “البركة” التي استمرت لأكثر من 30 عاما وسط صمت الحكومات المتعاقبة.
وكانت “الأمانة” حصلت على تمويل بقيمة 8 ملايين دينار من برنامج التمويل للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مقابل التزام حكومي على شكل قرض بقيمة 4 ملايين دينار. “الغد”