قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة إن الوزارة أعدت خطّة متكاملة، ضمن دراسة محكمة للتعامل في حال السماح بأداء صلاة التراويح خلال العشر الأواخر من رمضان، وقد يكون القرار قبل ذلك.
وأضاف الخلايلة، الإثنين، إن الوزارة ترتبط مع الجهات الطبية، وتتابع تطورات الوضع الوبائي، الذي أصبح أفضل خلال الأيام الماضية مع انخفاض نسبة الاصابات، ما يستدعي اعادة النظر بالاجراءات المتعلقة بالمساجد.
وأشار، إلى أنه سيتم تعميم البروتوكول الصحي من لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي في المساجد وتعقيم المساجد وضمن إجراءات صحية، وتحديد وقت محدد للتراويح وإغلاق المسجد، إضافة لتوفير مساحات إضافية بالمسجد كالساحات الخارجية، إلى جانب فتح المصليات المخصصة للنساء، لأداء صلاة التراويح.
ووجه الخلايلة نداء لجميع المصلين بعدم قدوم كبار السن والأطفال لصلاة التراويح حفاظاً على صحّتهم وسلامتهم، مشيرا الى انه في الفترة الماضية تم إغلاق بعض المساجد بسبب مخالفتها لأوامر الدفاع وعدم التزامها بالتعليمات الصحية وهي حالات نادرة جداً لا يقاس عليها، وذلك بعد نصحهم وتوجيه تنبيهات لهم أكثر من مرّة.
وحول عمل لجان الزكاة، لفت إلى أنه سيعيد التعميم لأئمة المساجد بالسماح للجان الزكاة بجمع التبرعات وزكاة المال خلال شهر رمضان المبارك، لكي يتمكنوا من مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة، وذلك بعد وقفها بسبب ظروف الوضع الوبائي.