قال رئيس جمعية النقل المبرد في العاصمة السورية دمشق، عبد الإله جمعة، إن العقبة الوحيدة التي تقف أمام الشاحنات السورية التي تمر بالأردن من معبر (جابر – نصيب) هي الضريبة والرسوم الباهظة التي تستوفى في الأردن.
وأضاف جمعة، أن الشاحنة السورية تدفع حوالي 6 ملايين ليرة سورية لتقطع مسافة وقدرها 170 كيلومترا ذهابا، كما تدفع مليون وأربعمائة ألف ليرة سورية إيابا وهي فارغة، خلافا لكل الرسوم المفروضة على مستوى العالم.
وبين أن هناك مشكلة أخرى يمثلها إعادة كثير من السائقين إلى سوريا بعد دخولهم الحرم الجمركي الأردني بحجة أنهم لم يدخلوا إلى الأردن منذ عدة سنوات علما أن المعبر أغلق لمدة ثلاث سنوات بسبب الإرهاب مما تسبب ببطالة هؤلاء السائقين وبخسارة كبيرة للمصدرين لإيجاد طريقة البضائع في معبر جابر الأردني وتأمين سائق بديل يعيد الشاحنة إلى سوريا.
وحول قرار العراق استئناف حركة الترانزيت مع دول الجوار وأثر ذلك على عمل الشاحنات السورية وعلى حركة مرور الترانزيت، قال جمعة: “يشكل العراق عمقا استراتيجيا لسوريا فإذا تم السماح بمرور البضائع السورية إلى العراق ثم إلى دول الخليج اذا ما تم فتح معبر عرعر بين العراق والسعودية سيتم الاستغناء عن المرور داخل الأردن وبالتالي توفير دفع الرسوم والتخلص من التعقيدات والعوائق أمام الشاحنة السورية والسائق السوري تحت حجج كثيرة وستعمل الشاحنات السورية بشكل جيد وستنتعش التجارة بين سوريا والعراق من جهة ودول الخليج من جهة ثانية”.
وكان الأردن قد أغلق حدوده البرية ومنها معبر جابر- نصيب منتصف أب من العام 2020، للحد من انتشار فيروس كورونا ثم أعيد افتتاح المعبر أمام البضائع الصادرة والواردة عن طريق العبور من خلال الشاحنات والركاب على أن يتم تفريغها وإعادة تحميلها بسيارات أردنية.
وكان وافق رئيس الوزراء بشر الخصاونة على توصية لجنة الميدان والمعابر الحدودية بإعادة فتح المعابر الحدودية بما فيها معبر جابر -نصيب أمام حركة الشاحنات والمسافرين مع الالتزام بالبروتوكول الصحي.
سبوتنيك