نفذ صندوق البر للأسر المستورة، الذي أطلقته حملة البر و الاحسان في الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، عددا من الفعاليات في اطار الاهداف الخيرية والإنسانية للصندوق.

واستهدفت الانشطة، التي نفذت في مركز الأميرة بسمة للتنمية في منطقة النزهة، محاضرات توعوية وتثقيفية حول فيروس كورونا أشرفت عليها كوادر طبية متطوعة ركزت على أهمية وكيفية الوقاية من فيروس كورونا والالتزام بالاشتراطات الصحية المعتمدة محليا وعالميا، والتركيز كذلك على ضرورة أخذ اللقاحات المضادة للفيروس للحماية منه والحد من انتشاره.

كما تم خلال المحاضرات توزيع مستلزمات الوقاية الشخصية على المستفيدين شملت الكمامات و معقمات لليدين ومستلزمات للنظافة الشخصية، و مدعمات صحية كفيتامين C والزنك والمسكنات، فيما قامت الفرق الطبية بإجراء الفحوص الطبية للمستفيدين من خلال العيادة الطبية المتنقلة لحملة البر والإحسان في تخصصات الطب العام والنسائية.

وتضمنت الفعاليات ايضا، توزيع طرود غذائية على عدد من الأسر المستهدفة، وتسليم مشروع انتاجي لاحدى الاسر بقيمة 1500 دينار، لانشاء مشروع مخيطة البسة رجالي، وبما يمكن الأسرة من الاعتماد على نفسها وتوفير مصدر دخل ثابت لها.

وقال عضو اللجنة العليا لحملة البر والإحسان، الدكتور نايف العبداللات، إن صندوق البر للأسر المستورة، الذي أطلق في شهر رمضان من العام الماضي، يجسد قيم ومبادئ التكافل الاجتماعي، وينسجم مع الجهود الوطنية المبذولة للتخفيف من الآثار الإقتصادية التي تسببت بها جائحة كورونا في مختلف مناطق المملكة.

وأضاف، أن الصندوق يهدف من خلال نشاطاته التي تنفذ في جميع مراكز الاميرة بسمة للتنمية في محافظات المملكة، الى الوصول إلى الأسر والفئات المستهدفة، التي تأثرت ظروفها المعيشية ومصادر رزقها بسبب جائحة كورونا، وبخاصة الأسر التي تعتمد في دخلها على العمل اليومي، وليس لديها ضمان اجتماعي، أو تامين صحي، وغير مشمولة بصناديق الحماية المختلفة وتعاني ظروفا معيشية صعبة.

وبين الدكتور العبد اللات، أن الصندوق استطاع منذ بداية شهر رمضان الحالي، وبدعم الخيرين من أبناء الوطن ، توفير كفالات لايتام استفاد منها 384 أسرة في جميع محافظات المملكة، وتوزيع 900 طرد لأسر عفيفة في مختلف مناطق المملكة.

كما استطاع الصندوق، بحسب الدكتور العبداللات، وفي محور المشاريع الإنتاجية الصغيرة، دعم 11 مشروعا انتاجيا لأسر مستفيدة بسقف تمويلي من 500 الى 1500 دينار ، منها 5. مشاريع فردية و6 مشاريع منفذة سابقا.

ويسعى صندوق البر للاسر المستورة، بحسب الدكتور العبداللات، خلال شهر رمضان المبارك، للوصول إلى ما يقارب 3000 أسرة في مختلف محافظات المملكة، وتقديم المساعدات اللازمة لها، بالإضافة إلى تمويل انشاء المشاريع المنزلية الصغيرة لمساعدتها.
ويهدف الصندوق ايضا في مجال الرعاية الصحية، الى توفير التدخلات الطبية والعلاجية اللازمة، من خلال الشراكة التي تجمع حملة البر والإحسان مع القطاع الطبي الخاص.

ودعا الدكتور العبداللات الراغبين للتبرع لصندوق البر للأسر المستورة، إلى زيارة الموقع الإلكتروني لجهد على الرابط، (www.johud.org.jo/ )
والأطلاع على آليات التبرع والدعم.