فشل مجلس الأمن الدولي خلال جلسة لبحث المواجهات في القدس بإصدار إعلان مشترك، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أنه من “غير المناسب توجيه رسالة عامة في هذه المرحلة”، وفق دبلوماسيين.

 
 
وقالت المصادر نفسها إن المفاوضات ستستمر بشأن نص من المتوقع أن يتم تخفيف لهجته مقارنة بالوثيقة الأولية التي اقترحتها النرويج على الأعضاء الخمسة عشر في اجتماع مجلس الأمن الذي دعته تونس للانعقاد.

وطالبت مسودة الإعلان هذه التي اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية وقدمت بالاشتراك مع تونس والصين “الكيان بوقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد” التي تلحق بالفلسطينيين “بما في ذلك في القدس الشرقية”.

كما تضمنت الوثيقة إعراب المجلس عن “قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس”.

وشددت على “أهمية أن تمتنع (جميع الأطراف) عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقوض قابلية تطبيق حل الدولتين”.

وتدعو الوثيقة كذلك إلى “ضبط النفس والامتناع عن كل استفزاز وخطاب (تحريضي) والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة واحترامه”.

وقال مصدر دبلوماسي إن الولايات المتحدة أوضحت لشركائها خلال اللقاء المغلق الذي عقد عن طريق الفيديو أنها “تعمل خلف الكواليس” لتهدئة الوضع و”ليست واثقة من أن إصدار إعلان في هذه المرحلة سيساعد”.