* الملك يجري مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي مع الرئيسين المصري والفرنسي.
* الملك: لا بد من وضع حد للانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية المتكررة التي قادت إلى التصعيد وتفاقم الأوضاع.
* الملك يؤكد مواصلة المملكة توفير كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين.
* الملك: الأردن سيواصل جهوده وتنسيقه مع مصر وفرنسا والأشقاء والأصدقاء لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية واستعادة الهدوء في الأراضي الفلسطينية والدفع بعملية السلام إلى الأمام.
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة حماية الفلسطينيين ووقف جميع الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في القدس، وإنهاء العدوان على غزة.
وشدد جلالته، خلال مباحثات أجراها عبر تقنية الاتصال المرئي مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء، على أنه لا بد من وضع حد للانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية المتكررة التي قادت إلى التصعيد وتفاقم الأوضاع.
ولفت جلالة الملك، خلال المباحثات المشتركة، إلى أهمية التنسيق والعمل سوية من أجل وقف العنف والاعتداءات الإسرائيلية وحماية الفلسطينيين.
وأوضح جلالة الملك أن الأردن كثف جهوده على المستويات كافة منذ بداية الأزمة الحالية من أجل حماية الفلسطينيين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإنهاء محاولات تهجير أهالي حي الشيخ جراح من منازلهم، بالإضافة إلى مواصلة المملكة توفير كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وتزويدهم بما يحتاجونه على المستويين الطبي والإغاثي.
وذكّر جلالته بأنه لطالما أشار وفي جميع المحافل إلى مركزية القضية الفلسطينية، وحذر من خطورة المساس بالقدس ومقدساتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.
وشدد جلالة الملك على ضرورة بلورة جهد دولي فاعل يوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية، ويدفع باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يلبي جميع الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وقيام دولتهم المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد جلالته استمرار الأردن ببذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ورعايتها من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، والعمل بشكل مكثف بهدف وقف التصعيد.
وأشار جلالة الملك إلى أن الأردن سيواصل جهوده وتنسيقه مع مصر وفرنسا والأشقاء والأصدقاء، لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية، واستعادة الهدوء في الأراضي الفلسطينية، والدفع بعملية السلام إلى الأمام.
وثمن جلالة الملك مبادرة الرئيس الفرنسي لعقد المباحثات الثلاثية في هذه الأوقات الحساسة، كما أشاد بجهود الرئيس المصري ومساعي بلاده المكثفة والمستمرة لوقف التصعيد الحالي.
وأشاد الرئيس الفرنسي والرئيس المصري، خلال المباحثات، بالدور المهم الذي يضطلع به الأردن بقيادة جلالة الملك في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، انطلاقا من الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، مؤكدين دعمهما للجهود الأردنية بهذا الخصوص.
ولفت الزعيمان إلى ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدان الثلاثة والمجتمع الدولي لوقف التصعيد واستعادة الهدوء.
وحضر المباحثات عن الجانب الأردني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك.