اتهم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو  بإنشاء بنى تحتية واسعة النطاق تحت قطاع غزة واستخدام مناطق مأهولة لتخزين أسلحة وشن هجمات على الكيان.

وجاء ذلك على لسان نتنياهو خلال عقده ووزير خارجية الكيان غابي أشكنازي اليوم الأربعاء إيجازا لأكثر من 70 سفيرا ودبلوماسيا أجنبيا في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب.

وحمل نتنياهو، خلال إيجاز عقده مع وزير خارجية الكيان غابي أشكنازي في تل أبيب لأكثر من 70 سفيرا ودبلوماسيا أجنبيا، “حماس” المسؤولية عن استهداف المدنيين واستغلالهم كدروع بشرية.

وصرح نتنياهو بأن الكيان “لم تسع إلى هذا النزاع”، وأن جذور الجولة الحالية من التصعيد تعود إلى إلغاء الانتخابات العامة الفلسطينية، متهما “حماس” باستغلال “يوم القدس” والتطورات في حي الشيخ جراح في مدينة القدس لتأجيج أعمال العنف والشغب من أجل تحقيق أهداف جيوسياسية.

وقال إن هناك طريقين لاستعادة الهدوء، وهما “إما الانتصار أو ردعهم”.

وأعرب نتنياهو عن امتنانه للدبلوماسيين الأجانب الحاضرين لما قدمته دولهم من الدعم إلى الكيان في هذه “اللحظة العصيبة”.