ناقشت لجنة التعليم والشباب النيابية خلال اجتماع اليوم الاربعاء برئاسة النائب الدكتور بلال المومني موضوع معادلة شهادة الدراسة الثانوية العامة للدارسين في الخارج.
وقال المومني، بحضور وزير التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد ابو قديس، وامين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة انه ورد للجنة عدة ملاحظات حول عدم معادلة شهادات لطلبة يدرسون في الخارج، يصل عددهم الى 150 طالبا وطالبة.
وشدد على ضرورة قيام الوزارة بنشر اسماء المدارس المعتمدة في كل بلد حتى لا يقع الطالب ضحية مدارس غير معتمدة، وبالتالي ضياع وقته وجهده.
من جهته، دعا ابو قديس الطلبة لمراجعة الوزارة لمعرفة المدارس والجامعات المعتمدة لديها، لافتا إلى أن الشروط والتعليمات منتشرة على موقع “التربية” الإلكتروني.
بدوره، قال العجارمة إن ظاهرة وجود شهادات ثانوية عامة من الخارج ظهرت بين عامي 2015 و2016، حيث جرى تعديل شروط الدراسة في الخارج العام 2017 كما اُقرّ نظام خاص بتلك المدارس مطلع العام الماضي.
من جانبها، قالت رئيسة قسم المعادلة في الوزارة وضحه موسى إن القسم يعتمد على معادلة نوعين من الشهادات العربية والشهادات الاجنبية، مضيفة انه في العامين 2015-2016، تقدم طلبة لـ”التربية” درسوا الثانوية العامة في مدارس ليبية في تركيا وغيرها، مؤكدة أن هؤلاء خضعوا لامتحان قدرات اردني لكي تتم معادلة شهادتهم.
وعرضت لأبرز شروط المعادلة وهي اقامة الطالب لمدة سنة دراسية 180 يوما دراسيا في تلك الدولة، إلا أنه بسبب جائحة كورنا جرى تخفيضها إلى 150 يوما دراسيا.
وحول الطلبة الذين لم يتم معادلة شهاداتهم، عزت موسى ذلك لعدم استيفائهم للشروط.
وفي موضوع آخر، بحثت اللجنة قضية الطلبة الدارسين في كازاخستان، حيث قال المومني إن اللجنة سبقت ان ناقشت هذا الموضوع مع المعنيين لإيجاد حل سريع لهم.
وقال ابو قديس إن الوزارة تتابع عن كثب مع الملحق الثقافي الاردني في كازاخستان تلك المشكلة، لافتا إلى أن المشكلة في طريقها للحل.
وكان عدد من الطلبة الأردنيين الدارسين في جامعة التعليم المستمر الكازخية، وتحديدا الخريجين توقف تعليمهم جراء اتخاذ المحكمة العليا في كازاخستان قرارا بإغلاق تلك الجامعة.
كما بحثت اللجنة موضوع اعتماد كليات الطب في الجامعات الاردنية وفق المعايير التي حددها ECFMG الاميركي.
وقال المومني إن طلبة الطب في الجامعات الاردنية لا يستطيعون اكمال دارستهم في الخارج طالما كليات الطب الاردنية لم تحقق تلك المعايير.
بدوره اوضح ابو قديس أن الوزارة على تواصل مستمر مع هيئة الاعتماد الاميركية في الاردن منذ اشهر، وكانت هناك زيارة للأردن للتنسيق حول هذا الموضوع الا انه وبسبب جائحة فيروس كورونا لم تتم الزيارة.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الاميركية قبلت 487 طالبا وطالبة اردنيين لمزاولة الاختصاص هناك، مشيرا إلى أن ذلك يعني قوة وجودة وكفاءة التعليم الجامعي في الاردن.