صرح وزير الدفاع الصهيوني بيني غانتس بأن قادة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” ليسوا في مأمن رغم انتهاء العملية في قطاع غزة، كما هدد بتشديد سياسة الرد على الهجمات المنطلقة من غزة.
وخلال مقابلة مع قناة “كان” الليلة الماضية، قال غانتس إن “الكيان لن تسلم بوضع تطلق على أراضيها قذائف صاروخية وبالونات حارقة حتى ولو بكمية قليلة وعلى نطاق ضيق”.
وأضاف أنه ينوي تشديد سياسة الرد ولا يستبعد بتاتا احتلال قطاع غزة والتواجد فيه لبضع سنوات لإسقاط حكم “حماس”، موضحا مع ذلك أن هذا هو الملجأ الأخير.
ورفض غانتس الاعتراف بأن نشطات الشرطة في القدس قبل الحملة بأيام هي التي أدت إلى التصعيد، وأعرب عن اعتقاده بأن زعيم “حماس” في غزة يحيى السنوار هو الذي بادر إلى تصعيد الأوضاع ليظهر كحام القدس و”التشبه بصلاح الدين الأيوبي”.
ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار يومه الثاني، توقعت مصادر عسكرية صهيونية أن “ترتفع حصيلة قتلى حماس خلال الأيام القليلة المقبلة مع استمرار عملية انتشار جثث عناصرها من تحت أنقاض شبكة الأنفاق التي استهدفها سلاح الجو الصهيوني”.
وسبق أن أعلن الجيش الصهيوني أن 230 عنصرا من الفصائل الفلسطينية قتلوا خلال عملية “حارس الأسوار”.