قال خبير عسكري صهيوني؛ إنه “رغم الكثافة النارية الهائلة التي استخدمها الجيش الصهيوني في حربه الأخيرة على غزة، لكنها تركت خلفها جملة من الإخفاقات، لعل أهمها فشل الجيش في إحباط إطلاق الصواريخ، حيث لا تزال الكثير من الأسلحة الاستراتيجية الرئيسية للمنظمات المسلحة في غزة قابلة للاستخدام، مما يسمح لها بتهديد الكيان، والحفاظ على توازن الرعب أمامها”.

وأضاف رون بن يشاي وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية، وغطى معظم الحروب العربية الصهيونية، في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، ترجمته “عربي21″، أن “ضبط النفس سيدفع حماس والجهاد للتفكير مرتين وثلاثة قبل إطلاق الصواريخ باتجاه الكيان، لكن قدراتهما المادية على القيام بذلك حقيقة يجب على الكيان أن تأخذها في الاعتبار عند التعامل مع حكم حماس في غزة مستقبلا”.

وشكك في أن “العملية البرية في قطاع غزة كانت ستسمح للجيش بإكمال مهمة تدمير الصواريخ بالكامل، ولكن يمكن الافتراض أن النتائج كانت أفضل من عملية رقمية بحتة نفذت عبر سلاح الجو فقط، رغم أننا سنكون آنذاك أمام أسابيع عديدة، إن لم يكن شهورا طويلة، حتى نتوصل إلى النتائج المرجوة، خلال هذا الوقت الطويل، لن تتمكن الكيان من العودة لحياتها الاقتصادية والطبيعية”.

وأكد أن “إجراء مقارنة بعدد الصواريخ التي تم إطلاقها من القطاع، سنرى أن نسبة الاستهدافات الصهيونية لقدراتهما الصاروخية ما زالت قليلة نسبيا، كما أن فشل الحماية في عسقلان وأسدود والتجمعات الاستيطانية غير المسيّجة في الجنوب أمر خطير، ويتطلب تصحيحا فوريّا”.

قال خبير عسكري صهيوني؛ إنه “رغم الكثافة النارية الهائلة التي استخدمها الجيش الصهيوني في حربه الأخيرة على غزة، لكنها تركت خلفها جملة من الإخفاقات، لعل أهمها فشل الجيش في إحباط إطلاق الصواريخ، حيث لا تزال الكثير من الأسلحة الاستراتيجية الرئيسية للمنظمات المسلحة في غزة قابلة للاستخدام، مما يسمح لها بتهديد الكيان، والحفاظ على توازن الرعب أمامها”.

وأضاف رون بن يشاي وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية، وغطى معظم الحروب العربية الصهيونية، في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، ترجمته “عربي21″، أن “ضبط النفس سيدفع حماس والجهاد للتفكير مرتين وثلاثة قبل إطلاق الصواريخ باتجاه الكيان، لكن قدراتهما المادية على القيام بذلك حقيقة يجب على الكيان أن تأخذها في الاعتبار عند التعامل مع حكم حماس في غزة مستقبلا”.

وشكك في أن “العملية البرية في قطاع غزة كانت ستسمح للجيش بإكمال مهمة تدمير الصواريخ بالكامل، ولكن يمكن الافتراض أن النتائج كانت أفضل من عملية رقمية بحتة نفذت عبر سلاح الجو فقط، رغم أننا سنكون آنذاك أمام أسابيع عديدة، إن لم يكن شهورا طويلة، حتى نتوصل إلى النتائج المرجوة، خلال هذا الوقت الطويل، لن تتمكن الكيان من العودة لحياتها الاقتصادية والطبيعية”.

وأكد أن “إجراء مقارنة بعدد الصواريخ التي تم إطلاقها من القطاع، سنرى أن نسبة الاستهدافات الصهيونية لقدراتهما الصاروخية ما زالت قليلة نسبيا، كما أن فشل الحماية في عسقلان وأسدود والتجمعات الاستيطانية غير المسيّجة في الجنوب أمر خطير، ويتطلب تصحيحا فوريّا”.

 

وأوضح أنه “من ناحية الوعي، كانت حرب غزة الرابعة أقل نجاحا من جانبها العسكري، فقد سجلت حماس بعض الإنجازات الفكرية والسياسية في بداية القتال، عندما رسخت نفسها في الرأي العام الفلسطيني كمدافعة عن القدس والأقصى، وهي لا تتحدث فقط، بل تضع الصهاينة في ملاجئ، مما دفع الحكومة الصهيونية إلى الانسحاب من المسجد الأقصى”.

وأشار إلى أن “حماس نجحت في إثارة وتسخير الشبان الفلسطينيين، ليس فقط في القدس، ولكن أيضا في الضفة الغربية وفلسطينيي48، وكذلك في الشتات الفلسطيني، خاصة اللبنانيين، ورغم أن أبو مازن حاول منع حماس أن تصبح الجهة السياسية المهيمنة في أوساط الشعب الفلسطيني، لكنها تغلبت عليه باستغلال المشاعر الدينية، وكراهية الفلسطينيين للكيان”.

وأضاف أن “فشلا صهيونيا آخر معروف بـ”الدعاية”، فقد دارت حرب الإعلام والوعي في أثناء القتال بشكل رئيسي على شبكات التواصل الاجتماعي، ليس فقط بين الكيان وأعدائها، ولكن أيضا بين الصهاينة وأنفسهم، ويمكن الافتراض أنه لولا الشبكات الاجتماعية والأسلحة الكثيرة التي جمعها الشباب العربي، لما كانت هناك اضطرابات في الوسط العربي، لكن الكيان لم يراقب هذه الشبكات بشكل صحيح، بل كان وجودها ضئيلا”.

وأكد أنه “في مجال الدعاية لم تكن الكيان في أفضل حالاتها، ورغم ما قام المتحدث باسم الجيش الصهيونية هايدي زيلبرمان، لكن خللا بسيطا لم يتحدث فيه بوضوح تسبب في غضب العديد من الشخصيات الدولية والأمريكية، حين اعتقدوا أن الجيش الصهيوني دخل قطاع غزة من الأسفل، وفي الوقت ذاته فشل الجهاز الحكومي في المجال الدعائي”.

وختم بالقول بأن “إخفاقا واجهته الكيان في المجال السياسي، صحيح أن إدارة بايدن أظهرت أن الولايات المتحدة حليف مخلص وواضح، لكن الاختلافات التي شهدناها في المواقف السياسية الداخلية الأمريكية تجاه حرب غزة، مما تتطلب أن تتخذ الكيان منعطفا يعيدها إلى قلب الإجماع الأمريكي، وإلا سوف تأسف لذلك في المواجهات العسكرية اللاحقة”.

وأوضح أنه “من ناحية الوعي، كانت حرب غزة الرابعة أقل نجاحا من جانبها العسكري، فقد سجلت حماس بعض الإنجازات الفكرية والسياسية في بداية القتال، عندما رسخت نفسها في الرأي العام الفلسطيني كمدافعة عن القدس والأقصى، وهي لا تتحدث فقط، بل تضع الصهاينة في ملاجئ، مما دفع الحكومة الصهيونية إلى الانسحاب من المسجد الأقصى”.

وأشار إلى أن “حماس نجحت في إثارة وتسخير الشبان الفلسطينيين، ليس فقط في القدس، ولكن أيضا في الضفة الغربية وفلسطينيي48، وكذلك في الشتات الفلسطيني، خاصة اللبنانيين، ورغم أن أبو مازن حاول منع حماس أن تصبح الجهة السياسية المهيمنة في أوساط الشعب الفلسطيني، لكنها تغلبت عليه باستغلال المشاعر الدينية، وكراهية الفلسطينيين للكيان”.

وأضاف أن “فشلا صهيونيا آخر معروف بـ”الدعاية”، فقد دارت حرب الإعلام والوعي في أثناء القتال بشكل رئيسي على شبكات التواصل الاجتماعي، ليس فقط بين الكيان وأعدائها، ولكن أيضا بين الصهاينة وأنفسهم، ويمكن الافتراض أنه لولا الشبكات الاجتماعية والأسلحة الكثيرة التي جمعها الشباب العربي، لما كانت هناك اضطرابات في الوسط العربي، لكن الكيان لم يراقب هذه الشبكات بشكل صحيح، بل كان وجودها ضئيلا”.

وأكد أنه “في مجال الدعاية لم يكن الكيان في أفضل حالاتها، ورغم ما قام المتحدث باسم الجيش الصهيوني هايدي زيلبرمان، لكن خللا بسيطا لم يتحدث فيه بوضوح تسبب في غضب العديد من الشخصيات الدولية والأمريكية، حين اعتقدوا أن الجيش الصهيوني دخل قطاع غزة من الأسفل، وفي الوقت ذاته فشل الجهاز الحكومي في المجال الدعائي”.

وختم بالقول بأن “إخفاقا واجهته الكيان في المجال السياسي، صحيح أن إدارة بايدن أظهرت أن الولايات المتحدة حليف مخلص وواضح، لكن الاختلافات التي شهدناها في المواقف السياسية الداخلية الأمريكية تجاه حرب غزة، مما تتطلب أن يتخذ الكيان منعطفا يعيدها إلى قلب الإجماع الأمريكي، وإلا سوف تأسف لذلك في المواجهات العسكرية اللاحقة”.