أعادت سلطات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، فتح “باب المغاربة” الذي تسيطر على مفاتيحه منذ احتلال القدس، وسمحت لعشرات المستوطنين باقتحامه على شكل مجموعات متتالية، بعد إغلاقه لمدة 20 يوماً.
وانتشرت قوات الاحتلال، منذ ساعات الفجر، على أبواب الأقصى وفي ساحاته بأعداد كبيرة، واقتحمت المجموعة الأولى من المستوطنين الأقصى عند الساعة 7:10 صباحاً، وقامت بجولتها في المسجد، بدء من باب المغاربة مرورا بساحة المسجد القبلي والمراوني وطريق باب الاسباط وحطة وصولا الى الطريق باب القطانين خروجا من باب السلسلة.
واعتقلت القوات حارس المسجد الأقصى فادي عليان، خلال عمله في المسجد.
أما أبواب الأقصى هذه الأثناء، فتقوم القوات بتحرر هويات الوافدين اليه، وتحتجزها قبل السماح لهم بالدخول.
ومع موعد آذان الفجر، اعتدت القوات المنتشرة عند أبواب الأقصى من الجهة الخارجية، على عشرات الشبان بالضرب وألقت القنابل بصورة عشوائية، ومنعت من هم دون الـ45 عاماً، الدخول وآداء صلاة الفجر في الأقصى.
في المقابل، ودعا شبان ونشطاء مقدسيون إلى استكمال انتصار فلسطين والرباط في المسجد الأقصى وعدم تركه وحيدًا، وإفشال الدعوات القادمة باقتحامه من قبل المستوطنين يوم غد.
وكان المسجد الأقصى، قد اغلق خلال عيدين لليهود “توحيد القدس ونزول التوارة”، حيث أحبط الفلسطينييون دعوات جماعات الهيكل لتنظيم الاقتحامات في هذين العيدين.
يشار إلى أن هذه أطول فترة تمنع فيها اقتحامات المستوطنين للأقصى منذ عام 2003.-(وكالات)