عرض مفصل لآلية فتح القطاعات في وقت قريب 

الحكومة لا تزال تضع اللمسات الأخيرة على الخطة

تشديد على الرقابة خلال فتح القطاعات

الخطة تعيد المواطنين إلى أعمالهم وفق مواعيد ثابتة

اللقاح يمكّن المواطنين من التحرك بدون تصاريح 

توقعات بارتفاع أعداد الإصابات مع فتح القطاعات

لا نريد للأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح نقل العدوى 

الحكومة لا تريد أن تحرم أحد من حقوقه

لا نستطيع إجبار أي شخص على تلقي اللقاح

إجراءات بشأن العاملين الذين لم يتلقوا اللقاح منعا لنقل العدوى

إصابات السلالة الهندية لم ترتفع عن خمسة

وصول الفحص الخاص بالسلالة الهندية إلى الأردن

بدء برنامج الإقامة في الأول من شهر حزيران

دفعة جديدة من تعيينات الأطباء

المستشفيات الميدانية ستعمل بكامل طاقتها لأول مرة عبر زيادة 500 سرير

الموجة الثانية من فيروس كورونا قد انتهت

خطة دائمة لضمان استقرار إمدادات مادة الأكسجين بالمستشفيات

خطة لأتمتة الرقابة على مادة الأكسجين

دعوة المواطنين على الإقبال على تلقي مطعوم الإنفلونزا

 سنقوم بدراسة جديدة لمعدل الانتشار المجتمعي في المملكة

لا موجة جديدة لكورونا في حزيران المقبل

مليون جرعة لقاح شهريا ستصل الأردن

خطة التطعيم تهدف لعودة التعليم الوجاهي بالمدارس والجامعات

لا يوجد دولة بالعالم تفحص معدل فاعلية اللقاح

لا مطاعيم جديدة للأشخاص الذين تلقوا اللقاح مسبقا كوننا لا نزال في بداية مناعة المطعوم

 

 بنودٌ في خطة فتح القطاعات تتضمن عودة صالات الأفراح والجماهير إلى الملاعب الكروية لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا، هذا ما كشف عنه وزير الصحة الدكتور فراس الهواري في حديثه عن خطة الحكومة لإعادة فتح القطاعات.

الهواري قال  إنه سيكون هنالك عرض مفصل لآلية فتح القطاعات في وقت قريب جدا، لافتا إلى أن الخطة ستكون قابلة للتغير والتطوير؛ استنادا للوضع الوبائي.

ولفت إلى أن الحكومة لا تزال تضع اللمسات الأخيرة على خطة فتح القطاعات، مقدرا المدة التي تفصل عن إعلان الخطة بالأيام القليلة جدا.

وأوضح أنه سيكون هنالك تشديد على الرقابة خلال فتح القطاعات، آملاً من المواطنين الالتزام بالشروط التي يتم تحديدها وفق الخطة.

والعبء على المواطن، وفق الهواري، كبيرة للمحافظة على الاستمرار بفتح القطاعات.

وأكد أن خطة فتح القطاعات ستبين عودة المواطنين إلى أعمالهم، وفق مواعيد ثابتة بأسابيع محددة مع ربطها بالحالة الوبائية وكيفية التراجع عنها.

** حوافز لمتلقي اللقاح

وأكد وزير الصحة أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ستتاح لهم الفرصة بأن يكونوا أشخاصاً عاملين في المجتمع.

وقال، إن تلقي المطعوم سيمكن الموظفين من الالتحاق بدوامهم والتحرك بدون تصاريح والانخراط بالمجتمع بحرية أكبر.

وأشار إلى أنه من غير العدل ان يلتحق شخص غير متلقي للمطعوم بعمله  مسبباً العدوى للأخرين، مؤكدا أنه بالرغم من أن المتلقي للقاح محمي لكنه لا يزال قادراً على نقل العدوى بشكل قليل.

“لا نريد للأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح نقل عدوى فيروس كورونا”، وفق الهواري.

وفي ذات السيّاق، شدد على أن الحكومة لا تريد أن تحرم أحد من حقوقه، وبالتالي لا تستطيع إجبار أي شخص على تلقي اللقاح غير أنه سيكون هنالك إجراءات للتعامل مع هذه الحالة ستعلن ضمن خطة فتح القطاعات.

وأضاف، أنه في حال رفض شخص ما تلقي اللقاح سيكون هنالك طرق لضمان عدم إصابته حينما يأتي إلى العمل.

وبيّن، أن الحملة لتطعيم جميع العاملين في الفنادق السياحية مستمرة وتم الانتهاء من فنادق البترا والبحر الميت وعمّان وجزء كبير من فنادق العقبة، مضيفا أن استهداف هذه الفئة لتلك ضمن خطة التطعيم يسرع ويشجع عودة السياحة لما تشكل من مصدر هام للدخل في المملكة.

ووصف الهواري تلك الجهود بالموفقة وستأتي بثمارها في وقت قريب جدا.

** خطة التطعيم

ورجح الهواري وصول مليون جرعة من لقاح كورونا من مختلف أنواع المطاعيم المرخصة والمعتمدة إلى الأردن خلال الأشهر المقبلة ومنها شهر حزيران المقبل، فضلا عن وصول مليون جرعة أخرى حتى نهاية أيار الجاري.

ولم يخفِ توقعاته بأن أرقام المطاعيم التي ستصل قد تكون أعلى من ذلك؛ وذلك للسيّر قدما بخطة فتح القطاعات والوصول إلى صيف أمن.

وجدد دعوته إلى المواطنين الذين سجلوا على منصة الراغبين بتلقي اللقاح الالتزام بالمواعيد المحددة لأخذ المطعوم حتى لا تضيع الفرصة على الأشخاص الأخرين، مؤكدا ضرورة زيادة الاقبال على التسجيل بالمنصة.

وعزا الهواري ذلك للوصول إلى الأهداف الاستراتيجية ومنها تحقيق تطعيم ثلاث ملايين جرعة بحلول الأول من شهر تموز وستة ملايين بحلول الأول من أيلول؛ وذلك لنصل إلى تطعيم (4.5 – 5) ملايين نسمة لتحقيق مناعة مجتمعية آمنة وعودة التعليم الوجاهي في الفصل الدراسي الأول بالمدارس والجامعات.

**سلالة كورونا الهندية

أكد وزير الصحة أن الإصابات بسلالة كورونا الهندية في الأردن لم ترتفع عن خمسة أشخاص.

وكانت تنصب التوقعات، بحسب الهواري، لإصابة المخالطين غير أن الفحوصات اثبتت سلامتهم جميعا، مشيرا إلى أن بعضهم قد أصيب بالسلالة البريطانية الموجودة في المملكة.

وأفصح الأخير عن إصابة 45 شخصاً بتحورات الفيروس؛ الجزء الأكبر من السلالة البرازيلية والجنوب إفريقية وخمسة فقط بالهندية.

وأعتبر أن تلك الأرقام مبشرة بالخير، متمنيا الحد من انتشارها مع خطة التطعيم.

وقال، إن الفحص الخاص بالسلالة الهندية قد وصل إلى الأردن غير أن الوزارة لا تعتمد على ذلك فقط بل تقوم باجراء التسلسل الجيني.

**الموجة الثالثة من الفيروس

توقع الهواري أن لا تكون هنالك موجة ثالثة من فيروس كورونا في المملكة خلال شهر حزيران المقبل مع التأكيد على استعداد الوزارة لأية زيادة في أعداد الإصابات.

ورهن عدم وجود موجة ثالثة، خلال الصيف، بإكمال خطة إعطاء المطاعيم كما هو مخطط لها مسبقا عبر منح اللقاح لثلاث ملايين جرعة بحلول الأول من شهر تموز المقبل.

ولم يستبعد الهواري ارتفاع أعداد الإصابات مع فتح القطاعات قائلاً ” نتوقع حدوث ارتفاع بالإصابات لكن نتمنى أن يكون ذلك الارتفاع بسيط ونستطيع تحمله وامتصاصه من خلال القدرات الاستيعابية”.

ووضعت وزارة الصحة بعض الخطط لتحسين المؤشرات، للتعامل مع الموجة الثالثة، من حيث الكوادر الصحية؛ إذ ستبدأ برنامج الإقامة في الأول من شهر حزيران بدلا من شهر تموز، وسيكون هنالك دفعة جديدة من تعيينات الأطباء يبلغ عددها ما يقارب 250 طبيبا عاما من مخزون ديوان الخدمة المدنية، وبالتالي هنالك خطة لتشغيل الكوادر وتم الإعلان عنها من خلال موقع الوزارة لشراء خدمات 2500 من التمريض وفنيي الأشعة والمختبرات.

واستطرد الهواري إلى أن الوزارة أكملت الاستعداد من حيث الأكسجين في المستشفيات الميدانية حتى تصبح لأول مرة قادرة على العمل بكامل طاقتها، ما سيوفر 500 سرير جديد لم تكن القدرة مسبقا على استخدامها؛ وذلك اعتبارا من الأسبوع الحالي.

وقال، إن سعة المستشفيات الميدانية أصبحت 1100 سرير بزيادة 500 سرير عما كانت عليه.

لا يوجد أية طريقة أو قدرة على التأكيد لإمكانية حدوث موجة أخرى من الفيروس

ويعتقد أن الموجة الثانية من فيروس كورونا قد انتهت؛ وذلك استنادا للاستقرار الواضح على نسب الفحوص الإيجابية دون الخمسة بالمئة مع الاستمرار في الهبوط التدريجي لمجمل الأعداد.“هلا أخبار”